من العوامل المؤثرة على حيود الموجات.. وما هي أبرز خصائصها؟

تختلف الموجات عن بعضها البعض حيث يوجد منها موجات صوتية وضوئية وغيرها من الأنواع، كما أن كل نوع يمتلك خصائص خاصة به تميزه عن النوع الآخر، والحقيقة أنه لا يوجد اختلاف فقط في تلك الأمور بل يوجد أيضًا اختلاف ما بين الموجات فيما يتعلق بطريقة سلوكها وحيودها وانتشارها وانكسارها وغيره، ويطرح الطلاب في الأغلب أسئلة متعددة حول سلوك الموجات مثل من العوامل المؤثرة على حيود الموجات ومعنى الحيود وغيره.

من العوامل المؤثرة على حيود الموجات

يطلق على تباعد وانحراف الموجات عن المسار الخاص بها حول فتحة ضيقة بالحيود، والجدير بالإشارة أن الحيود يمثل ظاهرة طبيعية تحدث بحالة إصطدام موجة بعائق أو جسم يمنع ويعيق مرورها، بجانب أنه يتم تصنيفه أيضًا على أنه انحناء الموجات بشكل واضح حول أجسام أو عوائق صغيرة وبهذا تنتشر الموجات وتخرج من الفتحات الصغيرة التي تتواجد بذلك العائق، ولأن سؤال من العوامل المؤثرة على حيود الموجات من الأسئلة التي يطرحها الطلاب الدارسين لهذه الظاهرة نجيب عليه، حيث أن ظاهرة الحيود الخاصة بالموجات تعتمد على عاملين الأول هو أبعاد الجسم والثاني هو طول الموجة.

الخصائص  العامة للموجات

تختلف الموجات عن بعضها البعض وتتميز بعدة خصائص من ضمنها سعة الموجة وطولها بجانب ترددها والفترة التي تستغرقها في الانتشار كالآتي:

• الطول الموجي: والذي يعد مصطلح يتم إطلاقه على المسافة المتواجدة ما بين قاعدتين متتاليتين أو قمتين متتاليتين بالموجة، ويتأثر الطول الموجي للموجة بالتردد لأنه على علاقة عكسية معه.
• السعة: والتي تعد مقياس مسافة الخط المار بمنتصف قمة وقاع، وكلما زادت القوة التي تؤدي إلى إنتاج الموجة تزايدت سرعتها وطاقتها الناتجة عنها.
• التردد: والذي يعرف بأنه عدد الموجات المارة بنقطة ثابتة في فترة زمنية محددة.
• سرعة الموجة: والتي تتمثل بطول المسافة المقطوعة خلال فترة محددة من الزمن، ويتم تحديد سرعة الموجة بناءً على نوع وطبيعة الوسط الذي تنتقل به.

أنواع الموجات الكهرومغناطيسية

تتنوع الموجات الكهرومغناطيسية بسبب اختلاف خصائصها، وهذا حيث يتم تصنيفها على أساس موجات لها نفس الطول الموجي والتردد وغيره كالآتي:

• موجات الراديو: والتي تعد أطول الموجات من حيث الطول الموجي.
• موجات الميكروويف: والتي تمثل موجات دقيقة تمتلك طول موجي أقل من الراديو.
• الأشعة تحت الحمراء: والتي توجد في المنطقة الغير مرئية من الضوء وتنقسم إلى موجات قريبة وموجات بعيدة.
• الضوء المرئي: والذي يبدأ من 380 إلى 700 نانومتر.
• الأشعة فوق البنفسجية: والتي تنبعث من الشمس بشكل طبيعي والتعرض لفترة طويلة لها يؤدي لحروق.
• الأشعة السينية: التي لها القدرة على اختراق الأجسام.
• أشعة جاما: والتي تعد أقصر الموجات الكهرومغناطيسية والأكبر طاقة.