أعلنت الحملة الانتخابية لدونالد ترامب أمس الثلاثاء أن الرئيس الجمهوري السابق سيظهر أمام الجمهور في 28 يناير/كانون الثاني الجاري في إطار مسعاه لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وذلك في كارولينا الجنوبية؛ إحدى ولايات التصويت المبكر، لأول مرة منذ إعلان نيته الترشح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأفاد إعلان للحملة بأن من المقرر انضمام اثنين من الرموز الجمهورية المعروفة في كارولينا الجنوبية إلى ترامب في مقر الولاية، حيث يكشف عن فريق قيادة حملته في الولاية، وهما السناتور لينزي غراهام أحد أكثر مؤيدي ترامب ولاء، والحاكم هنري مكماستر.

وتتمتع كارولينا الجنوبية بنفوذ كبير بوصفها واحدة من أولى الولايات التي تشهد المنافسات على الترشح للرئاسة في سنوات الانتخابات.

يذكر أن ترامب يواجه تهما في اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، حيث صوّتت لجنة تحقيق نيابية في اقتحام الكونغرس في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي -بعد تحقيق موسع امتد نحو عام ونصف العام- لصالح رفع توصيات بـ4 تهم جنائية بحق ترامب لوزارة العدل.

وتتمثل التهم في عرقلة عمل الكونغرس، والتآمر للاحتيال على الحكومة الأميركية، والتآمر لتقديم تصريحات كاذبة، والتمرد.

واتّهم ترامب لجنة التحقيق بالسعي لمنعه من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، من خلال توصيتها لوزارة العدل بتوجيه “اتهامات زائفة” إليه.

وقال في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” إن “كل هذه الأفعال الرامية لملاحقتي هي على غرار محاكمة عزلي، محاولة حزبية لإقصائي أنا والحزب الجمهوري” من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

والجمعة الماضي، قضت محكمة أميركية في مانهاتن بتغريم “منظمة ترامب” (المملوكة لعائلة الرئيس السابق) 1.6 مليون دولار لإدانتها بارتكاب مخالفات مالية وضريبية، بعدما وجدت هيئة المحلفين -الشهر الماضي- شركتين تابعتين لمنظمة ترامب مذنبتين في 17 تهمة جنائية.

ونفى ترامب مرارا ارتكاب مخالفات مالية، كما أحجم عن نشر إقراراته الضريبية، مخالفا بذلك تقليدا اتبعه جميع أسلافه منذ سبعينيات القرن الماضي؛ مما أثار العديد من الأسئلة بشأن مضمونها.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.