مدة الفيديو 02 minutes 35 seconds

أعلنت روسيا مقتل 600 جندي أوكراني في ضربة “انتقامية” شرقي أوكرانيا، لكن متحدثا عسكريا لقيادة المنطقة الشرقية وصف الإعلان بأنه عملية إعلامية روسية، كما أكد الرئيس الأوكراني صمود قوات بلاده في مدينتي باخموت وسوليدار.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت -بناء على معلومات استخبارية موثوقة- قصفا صاروخيا على فندقين يقيم فيهما مؤقتا نحو 1300 جندي أوكراني في مدينة كراماتورسك بمنطقة دونيتسك في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا).

وأضافت الوزارة أن الضربة أسفرت عن مقتل 600 جندي أوكراني، وكانت ردا على القصف الأوكراني الذي استهدف تجمعا للقوات الروسية في بلدة ماكييفكا في دونيتسك أيضا ليلة رأس السنة، وأسفر عن مقتل 89 جنديا، وفق حصيلة رسمية، ومئات القتلى حسب الجيش الأوكراني ومدونين روس.

بيد أن المتحدث باسم قيادة عمليات المنطقة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيرفاتي قال إن كل التصريحات الروسية التي تتحدث عن مقتل 600 عنصر من الجيش الأوكراني عارية عن الصحة.

ووصف تشيرفاتي الأمر بأنه “عملية إعلامية لوزارة الدفاع الروسية” لإظهار أنها ردت بقوة على الضربات الأوكرانية.

ونفى أيضا رئيس بلدية كراماتورسك عبر حسابه في موقع فيسبوك سقوط قتلى في المدينة.

لكن السلطات في كييف لم تعلق على الفور على هذا الهجوم.

آثار القصف الروسي على كراماتورسك (رويترز)

آثار الضربة الروسية

من جهة أخرى، قالت وكالة رويترز إن الضربة الصاروخية تسببت في أضرار لكنها لم تدمر المباني ولم تكن هناك علامات واضحة على وقوع ضحايا.

كما زار صحفيون من الوكالة مسكنين جامعيين قالت وزارة الدفاع الروسية إنهما كانا يؤويان مؤقتا جنودا أوكرانيين بالقرب من خط المواجهة في الحرب وقت الضربة الليلية، ولا يبدو أن أيا منهما قد أصابته صواريخ مباشرة أو لحقت به أضرار جسيمة، وفقا لرويترز.

وقصفت روسيا مرارا مدينة كراماتورسك التي تقع في مقاطعة دونيتسك، وهي واحدة من 4 مقاطعات أعلنت موسكو انضمامها رسميا إلى الأراضي الروسية، وسط رفض من جانب كييف والقوى الغربية.

وتقع كراماتورسك على بعد أميال قليلة شمال غرب باخموت، وهي مدينة صغيرة تحاول روسيا السيطرة عليها منذ ما يزيد على 5 أشهر في معركة ضارية شهدت بعضا من أعنف جولات القتال خلال الأسابيع الماضية.

معارك باخموت وسوليدار

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تصد الهجمات المتواصلة على باخموت وتحتفظ بمواقعها في مدينة سوليدار القريبة، وسط ظروف “صعبة جدا”.

وأضاف زيلينسكي -في خطابه المصور مساء أمس الأحد- أن “باخموت صامدة رغم كل شيء. وعلى الرغم من تدمير معظم المدينة جراء الغارات الروسية، فإن جنودنا يصدون المحاولات الروسية المستمرة للتقدم”.

وقال أيضا إن “سوليدار صامدة رغم الدمار الهائل والأمور صعبة جدا”.

وكانت قوات منطقة لوغانسك الموالية لروسيا قالت إن القوات الأوكرانية تلقت أوامر بالانسحاب من مدينة سوليدار.

لكن الجيش الأوكراني أكد أن سوليدار لا تزال تحت سيطرته، وقال إن القتال مستمر في محيطها في ظل استخدام القوات الروسية الأسلحة الثقيلة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.