أعلنت الشرطة في مالي أن 5 من عناصرها قُتلوا، وأصيب آخر، وفُقد 3 في هجوم جنوب غربي مالي، في وقت أكد فيه الجيش أنه يعمل على صد ما وصفه بأنه “هجوم جهادي” ثان في الشمال.

ووقع الهجوم الأول صباح أمس الأحد في قرية سونا في منطقة كوتيالا، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.

وقالت الشرطة -في بيان- إن عددا من عناصرها، كانوا عائدين من الخدمة في نقطة سونا الحدودية، أصيبوا جراء عبوة ناسفة، ثم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مهاجمين لم يتم بعد تحديد هوياتهم، مشيرة إلى أنها تجري حاليا عمليات بحث عن المفقودين.

وبالموازاة مع ذلك، كشف الجيش المالي عن أنه رد بقوة على هجوم شنه مسلحون على موقع تابع له في تيست بمنطقة غاو شمالي مالي.

وأوضحت القوات المسلحة -في بيان على موقع تويتر- أنها قتلت 5 من المهاجمين، كما سقط 4 من الجنود الماليين قتلى، إضافة إلى مدنيْين آخريْن.

وأكد الجيش أن الهجوم شنه جهاديون ينتمون إلى “تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وشهدت مالي -الدولة الفقيرة وغير الساحلية في قلب منطقة الساحل- انقلابين عسكريين في أغسطس/آب 2020 ومايو/أيار 2021.

وتترافق الأزمة السياسية مع أخرى أمنية خطرة مستمرة منذ 2012، إضافة إلى اندلاع تمرد انفصالي و”جهادي” في الشمال، مما تسبب في مقتل وتشريد الآلاف من المدنيين.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.