أعلنت شركة أرامكو السعودية للنفط أنها وشركاءها الصينيين يهدفون إلى افتتاح مشروع للبتروكيماويات شمال شرقي الصين بحلول عام 2026، بتكلفة تتجاوز 12 مليار دولار.

وأوضحت الشركة أن المشروع سيجمع بين مصفاة بقدرة 300 ألف برميل يوميا، ومصنع للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 3 ملايين و650 ألف طن متري.

وستوفر أرامكو -التي تمتلك حصة تبلغ 30% في المشروع المشترك- ما يصل إلى 210 آلاف برميل يوميا من النفط الخام للمجمع.

والمشروع ثاني أكبر استثمار لأرامكو في مجال التكرير والبتروكيماويات في الصين، ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء فيه في الربع الثاني من العام الجاري.

ويأتي ذلك بعد إعلان أرامكو -وهي أكبر مصدر للنفط في العالم- تحقيق أرباح قياسية عام 2022، بلغت 161 مليار دولار.

وكانت المملكة أكبر مزود للصين بالنفط خلال العام الماضي بنحو مليوني برميل يوميا.

في الأثناء، وقّعت أرامكو اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10% من شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة المدرجة في بورصة شنغن، مقابل 24.6 مليار يوان صيني (3.6 مليارات دولار).

وقالت أرامكو، في بيان اليوم الاثنين، إن الصفقة ستُسهم في زيادة توسيع وجودها بشكل كبير في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق في الصين.

وذكرت أنه من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية ستعمل أرامكو على توريد 480 ألف برميل يوميا من النفط الخام العربي إلى شركة “جيجيانغ” للنفط والبتروكيميائيات المحدودة التابعة لشركة رونغشنغ، بموجب اتفاقية مبيعات طويلة الأجل.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.