تسعى وزارة التعليم في السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تعد العملية التعليمية من ركائز الاستراتيجيات لتحقيق الأهداف المنشودة، وقد أدخلت الوزارة بعد التغييرات على نظام المسارات للثانوية العامة، من ضمنها استحداث مسارات جديدة فتعرف على مدارس فيها مسار الصحة والحياة المستحدث من قبل وزارة التعليم في العام المقبل 1444.
مدارس فيها مسار الصحة والحياة
مسار الصحة والحياة من المسارات التي أطلقت عبر وزارة التعليم في المرحلة الثانوية بهدف تنمية الإقتصاد عبر استثمار قدرات الأفراد في التخصصات الطبية والحيوية، يوجه هذا المسار جميع المنتمين له لتخصصات تتناسب مع طاقاتهم واحتياجات سوق العمل، كما يوفر الخبرة التعليمية عبر ترابط النظري بالعملي وبالتالي تتطور مهارات الطالب في فترة قليلة، وبالنسبة إلى المدارس الثانوية المعتمدة لتطبيق مسار الصحة والحياة في الرياض، فقد أعلنت إدارة التعليم هذه المدارس:
- مكتب تعليم الجنوب ثانوية الشفا.
- مكتب تعليم الروضة ثانوية الشهداء.
- ثانوية الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز التابعة إلى مكتب تعليم الرائد.
- ثانوية القاسم بن سلام التابعة إلى تعليم السويدي.
ماهو مسار الصحة والحياة؟
تنطلق فلسفة هذا المسار من استراتيجيات رؤية المملكة 2030 والهادفة إلى بناء متعلمين على مقدار كبير من النجاح في مختلف المجالات، وخصوصاً مجال علوم الصحة والحياة الذي يهدف إلى تعزيز الصحة وتنمية الإقتصاد الوطني عبر استثمار طاقة الأفراد، ويراعي هذا المسار الربط بين النظري والتطبيق، كما أنه يزود الطالب بمشكلات واقعية بما يسهم في تنمية التحصيل العلمي، ويتم دراسة مناهج متسمة بالعمق المهاري والمعرفي تعزز التكامل بين العلوم المختلفة، يزود الطالب في هذا المسار بالمهارات والمعارف الإيجابية التي تعزز من العمل التطوعي ليخدم المجتمع بمجال مكافحة الأوبئة.
أهداف نظام المسارات الجديدة للمرحلة الثانوية
يعد النظام التعليمي ضمن أهم المتطلبات والركائز لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ولذلك حدثت العديد من التغيرات على العملية التعليمية وتطويرها لكى تكون شاملة ومستدامة، وأبرز التطورات هي نظام المسارات الجديد الذي تم استحداثه ليتيح إلى الطلاب خيارات كثيرة وفرص أفضل حسب مهاراتهم وقدراتهم وتكون أهداف مسارات المرحلة الثانوية كالآتي:
- تخريج متعلمين يكونوا مؤهلين لمواصلة التعليم للمرحلة الجامعية.
- التنوع في فرص التعلم وإتاحة تعليم تفاعلي لكافة الطلاب.
- تعزيز قيم إجتماعية ودينية.
- التحسين من نظام التعليم، بما يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
- التأهيل الفعال مع التغيرات العالمية والقدرة على الابتكار.
- الجاهزية لفترة ما بعد التخرج.
المصدر: مصر مكس
