|

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده قدمت عرضا لروسيا لإطلاق سجينين أميركيين لديها، كاشفا أنه سيتحدث هاتفيا إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال الأيام المقبلة، في المقابل نفت الخارجية الروسية علمها بهذه المكالمة المرتقبة.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة عرضت على موسكو قبل أسابيع صفقة تُعاد بموجبها نجمة كرة السلة بريتني غرينر والجندي السابق بمشاة البحرية الأميركية بول ويلان، وأنه يأمل في دفع العملية قدما خلال حديثه مع سيرغي لافروف.

ورفض بلينكن الكشف عما ستقدمه الولايات المتحدة في المقابل.

لكنه أكد أن مكالمته المخطط لها مع لافروف، وهي أول محادثة من نوعها بين الوزيرين منذ ما قبل بدء حرب روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، لن تكون مفاوضات بشأن أوكرانيا.

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في تحقيق مسعاه باحتلال أوكرانيا، مشيرا إلى أنها ستبقى دولة مستقلة وذات سيادة.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية كشفت أن إدارة الرئيس جو بايدن عرضت على روسيا إطلاق سراح تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، الذي يقضي عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة، في إطار صفقة لضمان الإفراج عن المواطنين الأميركيين.

ونقلت “سي إن إن” عن مصادر أميركية أن خطة تبادل السجناء حظيت بدعم من الرئيس جو بايدن، رغم معارضة وزارة العدل لها.

نفي روسي

في المقابل، نقلت وكالة تاس الروسية عن متحدث باسم الوزارة أن واشنطن لم تتواصل رسميا مع روسيا بشأن مكالمة بين بلينكن ولافروف.

وأضاف المتحدث أن الممارسات الدبلوماسية المرعية هي التي تحكم عملنا وليس الحديث المرسل.

من جانبه، رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، التعليق على الأنباء حول اقتراح الولايات المتحدة تبادل السجين الروسي فيكتور بوت مقابل الأميركيين بول ويلان وبريتني غرينر.

وانخرطت الولايات المتحدة وروسيا في عملية تبادل سجناء في أبريل/نيسان خلال الحرب الأوكرانية، حيث أطلقت روسيا سراح جندي المارينز السابق تريفور ريد مقابل الطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو المدان بتهريب المخدرات في الولايات المتحدة.

ويأتي العرض الأميركي وسط ضغوط متزايدة على الرئيس بايدن من عائلات المعتقلين والرهائن الأميركيين، وآخرهم غرينر الحاصلة على ميداليتين أولمبيتين والمحتجزة في روسيا منذ فبراير/شباط بتهم تتعلق بالمخدرات.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.