|

 

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في فرنسا تفاعلا واسعا ضد دعوات أطلقها المرشح الرئاسي السابق اليميني المتطرف إريك زمور، للتظاهر في باريس رفضا واحتجاجا على ما يراه انتشارا للرموز الإسلامية في مدارس فرنسا.

وأطلق اليميني المتطرف زمور وسم “استعادة مدارسنا” (ReconquêteDeNosÉcoles#) خلال حملته الإلكترونيّة التي تتزامن مع مرور عامين على مقتل مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي، على خلفية عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على عدد من طلابه.

وتباينت آراء ومواقف الفرنسيين على منصات التواصل بين مؤيد ومعارض للدعوات التي أطلقها زمور، حيث اعتبر نشطاء ومدونون أنّ اليميني المتطرف يثير الكراهيّة، واصفين تصرّفه بـ”الغبي”؛ فيما أيّد آخرون موقفه ودعموه.

وقال المغرد فيليب غينيار -على حسابه في تويتر- “يا له من غباء إثارة الكراهية”، في حين وصفت المغرّدة “ليندا” المشاهد المتداولة من الوقفة بـ”تجمّع الفاشيين”.

وتجمّع العشرات من أنصار زمور ظهر السبت في منطقة التجمّع الخامس بباريس، عقب دعوات كان قد أطلقها عبر منصات التواصل “للتصدّي” لانتشار رموز الدين الإسلامي في المدارس.

ونشر المرشح اليميني المتطرف -عبر حسابه على تويتر- صورا من الوقفة، وعلق عليها قائلا “الفرنسيّون يتجمّعون للتصدي لانتشار رموز الدين الإسلامي في المدارس، انضموا إلينا في باريس”.

وبّث حزب زمور عبر تويتر فيديوهات للتجمّع، رفع المشاركون فيها الأعلام الفرنسيّة.

ولا يكف الكاتب اليميني إريك زمور دوما عن إثارة الجدل بآرائه المتعصبة والعنصرية ضد المهاجرين والمسلمين على وجه الخصوص.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.