توعد قائدان عسكريان إيرانيان بالرد على أي هجوم إسرائيلي على بلادهما، ويأتي ذلك في وقت وضعت فيه حكومة بنيامين نتنياهو المُشكّلة حديثا ملف إيران على رأس أولوياتها.

وقال قائد الجيش عبد الرحيم موسوي أمس الاثنين -في ختام مناورات للجيش الإيراني- إن القوات المسلحة سترد بحزم إذا واجه أي جزء من إيران تهديدا من قبل الكيان الصهيوني، حسب وصفه.

وأضاف موسوي أن هذه المناورات تتضمن رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة والدول الصديقة والمتحالفة؛ ورسالة أخرى للأعداء، حسب تعبيره.

وأشار قائد الجيش الإيراني إلى أن إسرائيل تعيش حاليا في أسوأ حالاتها، وفق تعبيره.

وقال موسوي إنه لهذا السبب اضطُر نتنياهو إلى التحالف مع من وصفهم بالسياسيين المتطرفين من أجل تشكيل حكومته.

طائرات إيرانية مسيرة خلال مناورات في أغسطس/آب الماضي (رويترز)

سلاح المسيّرات

من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمس الاثنين إن بلاده ستلاحق العدو في أي مكان في العالم إذا تعرضت السفن الإيرانية في البحار لأدنى اعتداء.

وأضاف سلامي -في كلمة له- أن طهران تمتلك مسيّرات قادرة على التأثير على العديد من الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده لا تعير تهديدات الحكومة الإسرائيلية الجديدة أي اهتمام، مضيفا أن طهران سترد بشكل صارم وجاد على أي اعتداء إسرائيلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد 3 أهداف لحكومته، بينها منع إيران من امتلاك سلاح نووي، في حين طلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس الاثنين رفع ميزانيتها تحضيرا لاحتمال ضرب إيران.

وفي وقت سابق، قال قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن قواته حسّنت جاهزيتها لضرب أهداف نووية إيرانية، مؤكدا أن مستوى الاستعداد لعملية ضد إيران قد تحسن بشكل كبير.

وخلال السنوات الماضية، تعرضت ناقلات نفط وسفن تجارية في الخليج لهجمات استخدمت فيها طائرات مسيرة وألغام بحرية، كما تم استهداف سفينة إيرانية واحدة على الأقل بلغم لاصق في البحر الأحمر. وتبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بشأن تلك الهجمات.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.