أعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أمس الجمعة حالة التعبئة الشاملة، استعدادا لمواجهة إجراءات تنوي الحكومة الإسرائيلية فرضها عليهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) -في بيان- “إن الأسرى أعلنوا التعبئة الشاملة في كافة السجون استعدادا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها”.

وأشار النادي إلى أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية تأتي عقب زيارة وزير الأمن القومي زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى سجن “نفحة” الإسرائيلي.

وجاء في البيان أن “على بن غفير أن يسأل من سبقوه من وزراء، ولوحوا على مدار عقود بفرض أقصى أنواع الإجراءات بحق الأسرى؛ كيف كان مصير إجراءاتهم؟”

وأعلن بن غفير -في تغريدة عبر تويتر أمس الجمعة- أنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.

وأضاف “زرت سجن نفحة بعد بناء زنازين جديدة للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة”.

وتابع الوزير الإسرائيلي “سأستمر في التعامل مع ظروف سجن الأسرى الأمنيين، في وقت أهدف فيه إلى وقف السياسة التي كانت قائمة حتى اليوم وإصدار قانون عقوبة الإعدام”.

ويبعد سجن نفحة الصحراوي 100 كيلومتر عن مدينة بئر السبع، و200 كيلومتر عن مدينة القدس، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية تحصينا وأقساها ظروفا.

ومع نهاية 2022، ذكر تقرير مؤسسات شؤون الأسرى الفلسطينية أن عدد الأسرى الذين ما زالوا في السجون الإسرائيلية بلغ 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، ونحو 850 معتقلا إداريا، و15 صحفيا و5 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.