اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أسيرا محررا وأصاب شابا بجراح خلال حملات دهم ليلية في محافظتي الخليل، وبيت لحم (جنوبي الضفة الغربية).
وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء بأن قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت القيادي في حركة “حماس” نايف الرجوب من منزله في مدينة دورا جنوب غربي الخليل.
وقال محمد، نجل الرجوب، للوكالة، إن قوة إسرائيلية حاصرت منزل والده فجرا، ثم اقتحمته واقتادت الوالد، من دون أن تفسر سبب الاعتقال.
وأفرجت إسرائيل عن الرجوب في 18 يناير/كانون الثاني الماضي بعد اعتقال إداري دام 8 أشهر.
ونايف هو شقيق جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وسبق أن انتخب عضوا في المجلس التشريعي نائبا عن حركة “حماس” التي فازت في آخر انتخابات أجريت عام 2006، وشغل منصب وزير الأوقاف.
مواجهات
وفي بيت لحم، قال مصدر طبي في مستشفى بيت جالا الحكومي، للأناضول، إن شابا فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال وصل إلى المستشفى صباح الأربعاء.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن المصاب أدخل غرفة العمليات، مشيرا إلى أن الرصاصة اخترقت الصدر وخرجت من ظهر المصاب، من دون تفاصيل عن حالته الصحية.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن مصدر أمني قوله إن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم الدهيشة بجنوب بيت لحم، فاندلعت مواجهات مع المواطنين أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز والصوت، وقد أدى ذلك إلى إصابة شاب بالرصاص الحي.
ووفق الوكالة، اعتقل جيش الاحتلال 4 فلسطينيين من المخيم، و3 آخرين من بلدة دورا في الخليل.
بدوره، قال جيش الاحتلال، في بيان، إن قواته نفذت عمليات “استباقية ووقائية” في مناطق عدة بالضفة الغربية.
وأضاف أن تلك القوات تعرضت للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة في بلدة أبو ديس (شرق القدس) ومخيم الدهيشة؛ فردّت “بوسائل تفريق الشغب والذخيرة الحية”.
وينفذ جيش الاحتلال حملات دهم وحملات اعتقال ليلية شبه يومية في الضفة الغربية.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
