أعلنت الهند عن إصابة أكثر من 26 طفل بأنفلونزا الطماطم لذلك لابد من التعرف على ماهية هذا المرض وهل له أعراض يمكن معرفتها ولماذا سمي فيروس الطماطم، كل هذه الأسئلة التي بدأ الكثيرين في البحث عنها للتعرف على مدى انتشار هذا الفيروس وهل يمكن أن ينتقل بسرعة مثل الفيروس كوفيد19، ونظرا لانتشار الفيروسات والأوبئة خلال الفترة الحالية فما هي طرق الوقاية من هذا الفيروس الجديد وآخر ما تم التوصل إليه في علاجه وهل يحتاج إلى عزل المريض، سوف نجيب على هذه الأسئلة من خلال ما تم التعرف عليه وما تم نقله من الهند أولى االدول في تسجيل تلك الإصابات.
إصابة أكثر من 26 طفل بأنفلونزا الطماطم
تناقلت وسائل الإعلام الهندية إصابة ما يزيد على 26 طفل بفيروس الطماطم والذي انتشر في عدة ولايات هندية وخاصة ولاية أوديشا. لفت هذا الفيروس نظر الجهات الصحية وبدأ العمل على اكتشافه وعلاجه. من أعراض هذا الفيروس الألم المعوي، وظهور الطفح الجلدي على مناطق مختلفة وتكون تلك الثور بلون أجمر وتتخذ أحجام كبيرة لذلك اطلق عليه فيروس الطماطم. كما تظهر أعراض أخرى مثل المغص والغثيان والقيئ. بالإضافة إلى أعراض الانفلونزا من رشح وسيلان وعطس وغيرها.
هل انفلونزا الطماطم معدي
اكد مسؤولي الصحة أن المرض ينتسر بسرعة لذلك فهو معدي مثل أي من أمراض الأنفلونزا. لذلك لابد من عزل الطفل عن أقرانه وسرعة علاجه. ولكن طمأن المسؤولين أن الفيروس ليس مميت ويمكن علاجه والحفاظ على الأطفال عن طريق الوقاية حيث ما زال سبب الغصابة مجهول.
الوقاية من أنفلونزا الطماطم
لم يتم التعرف على الأسباب وراء انتشار مرض أنفلونزا الطماطم في ولايات الهند المختلفة وتم التأكيد على غصابة ما يزيد على 26 طفل. تقوم السلطات الصحية باتخاذ الإجراءات اللازمة من عزل الأطفال وعلاجهم. لكن نتيجة لأانه مرض معدي يخشى من انتشاره في أماكن أخرى. ومن طرق الوقاية اللازمة هي عزل الطفل عند الإصابة والحفاظ على رطوبة الجسم بكثرة السوائل. عدم حك البثور التي تظهر على الجلد. وتعقيم كافة الأدوات التي يتم استخدامها المصاب. لم تظهر حتى الآن إصابات لمرض أنفلونزا الطماطم في البالغين. ويتم حاليا معالجة الأعراض التي تظهر فقط على المصاب. كما يجب تجنب الأماكن التي يوجد بها مصابين لمنع انتشار العدوى عند مخالطتهم.
المصدر: وكالات
