|

سادت المنصات الأميركية حالة من الاستياء بعد ورود أنباء غير مؤكدة عن دفن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب زوجته الأولى في ملعب الغولف الخاص به لتخفيض قيمة الضرائب.

وتوفيت زوجة ترامب الأولى إيفانا الشهر الماضي، ودُفنت في نادي ترامب للغولف في ولاية نيوجيرسي الأميركية، في خطوة اعتبرها ناشطون تهدف للتحايل على الضرائب.

وفي هذا السياق، كتبت أستاذة علم الاجتماع بروك هارينغتون عبر حسابها على تويتر “بصفتي باحثة ضرائب، كنت متشككة في الشائعات عن أن ترامب دفن زوجته السابقة في ملعب الغولف في نيوجيرسي فقط من أجل الإعفاءات الضريبية”.

وأضافت “راجعت قوانين الولاية، وبالفعل لا تخضع الأراضي المخصصة كمقابر لضريبة الملكية أو الدخل أو المبيعات، ولا يوجد نص على كمية الرفات البشرية اللازمة للعفو الضريبي، وتكفي جثة واحدة للأمر”.

وقالت وسائل إعلام محلية إن مؤسسة ترامب حاولت إدراج الملعب من قبل ضمن مقابر غير ربحية للاستفادة من قوانين الولاية في الإعفاءات الضريبية.

من جانبه، صرح مسؤول من مؤسسة ترامب لوسائل إعلام محلية بأن الربط بين اختيار ترامب مكان دفن زوجته وبين الإعفاء الضريبي افتراء.

وعلق مغردون ينتقدون ما فعله ترامب ويتهمونه بإساءة استخدام جسد زوجته، حيث كتبت الصحفية لوري غاريت “هل وافقت إيفانا يوما على استخدام جسدها مراوغة ضريبية؟”.

وقال مدونون إن ما فعله ترامب يستحق المساءلة، وكان على السلطات أن تمنعه، وانتقدت الصحفية نانسي لي غران عبر تويتر موافقة الأولاد على هذا الأمر.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يحاول فيها ترامب تخفيف قيمة الضرائب المفروضة عليه، إذ سجل النادي الذي يملكه من قبل كمزرعة، وهو ما خفّض من قيمة ضرائبه.

كما قالت صحف محلية إنه استخدم طرقا متعددة للمراوغة وتخفيض الضرائب على تركة والده.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.