قالت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية إن الروس عززوا مواقعهم ليل السبت في البحر الأسود بأربع حاملات صواريخ من نوع “كاليبر” (Kalibr)، في حين أفاد مراسل الجزيرة بوقوع انفجارات عدة وسط مدينة ميكولايف جنوبي أوكرانيا.

من جهته، قال عمدة ميكولايف إن الدفاعات الجوية أسقطت مسيّرات روسية، مضيفا أن خطر الهجمات متواصل.

وقالت السلطات في المدينة الأوكرانية إنها رصدت إطلاق صواريخ روسية من البحر الأسود باتجاه مقاطعة ميكولايف.

كما أعلنت أوكرانيا مقتل 6 من خبراء نزع الألغام أمس السبت في منطقة خيرسون جنوبي البلاد. وقالت خدمة الإسعاف والطوارئ الأوكرانية “قُتل 6 من خبرائنا”، مضيفة أنهم كانوا “ضحية إطلاق نار عندما كانوا يقومون بعمليات لنزع الألغام في منطقة خيرسون”.

وفي مقاطعة زاباروجيا (جنوب)، أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ببدء إجلاء سكان مدينة إنيرغودار، معربا عن قلقه من تزايد الأعمال العسكرية في منطقة المحطة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية.

رئيس فاغنر يهدد بالانسحاب

وفي باخموت شرقي أوكرانيا، قال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين أمس السبت إنه لم يتلق حتى الآن أي ذخيرة إضافية من موسكو.

وأضاف بريغوجين -في رسالة صوتية على موقع تليغرام- “حتى اليوم لم يأت أحد لتزويدنا بالذخيرة اللازمة.. لتوفيرها بالحجم الضروري. لا يمكن أن يكون هناك هجوم من دون تدمير أسلحة العدو”.

وأشار رئيس المجموعة الروسية إلى الانسحاب المتوقع لقواته في الأيام القادمة، قائلا “لأنني سأقود المزيد من الرجال إلى موت محقق، فسوف نبدأ في العاشر (من مايو/أيار الجاري) بسحب الوحدات”.

كما أوضح أن قواته استولت على 95% من باخموت التي كان يبلغ عدد سكانها أكثر من 70 ألفا قبل الحرب.

من ناحية أخرى، أعلنت روسيا إسقاط صاروخ باليستي أوكراني فوق شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في مارس/آذار 2014، في ظل أنباء عن قرب شن هجوم أوكراني مضاد.

وكتب رئيس القرم الذي عيّنته موسكو سيرغي أكسيونوف -على تليغرام- أن “الدفاعات الجوية أسقطت فوق جمهورية القرم صاروخا باليستيا أطلق من منظومة غروم-2 أوكرانية. لا أضرار ولا ضحايا”.

وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني أمس السبت إنه أسقط لأول مرة منذ بدء الحرب صاروخا باليستيا روسيا فرط صوتيا من طراز “كينجال” فوق سماء كييف.

روسيا تحقق في “عمل إرهابي”

وأعلنت السلطات الروسية أمس السبت أنها فتحت تحقيقا في “عمل إرهابي”، وأوقفت مشتبها فيه بعد انفجار السيارة الذي أصيب فيه الكاتب القومي زاخار بريليبين المعروف بتأييده الهجوم الروسي على أوكرانيا.

روسيا اتهمت أوكرانيا بالمسؤولية عن انفجار سيارة مفخخة أدى لإصابة كاتب روسي ومقتل سائقه (رويترز)

وأعلنت لجنة التحقيق -في بيان- فتح هذا التحقيق، موضحة أن سائق الكاتب قُتل في الهجوم. من جهتها، أشارت وزارة الداخلية الروسية إلى توقيف رجل “قد يكون على صلة بالانفجار” في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الشرق من موسكو حيث وقع الحادث.

وقالت الخارجية الروسية إن أوكرانيا ودولا غربية تدعمها مسؤولةٌ عن انفجار سيارة مفخخة أدى لإصابة الكاتب الروسي بريليبين ومقتل سائقه.

 

تبادل أسرى

على صعيد آخر، أعلن الطرفان الأوكراني والروسي أمس السبت إتمام تبادل أسرى تم بموجبه إطلاق سراح 45 جنديا أوكرانيا و3 روس.

وقالت وزارة “إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتًا” الأوكرانية -في بيان لها- “أجريت عملية تبادل أسرى أخرى، وأطلق سراح 45 جنديا كانوا أسرى لدى روسيا، بينهم 3 نساء”.

وأشارت إلى أن تبادل الأسرى تمّ بجهود مشتركة لمكتب الرئاسة والمديرية العامة للاستخبارات في وزارة الدفاع وجهاز الأمن ووزارة الداخلية ومؤسسات أخرى.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق سراح 3 جنود كانوا أسرى لدى أوكرانيا، وأكدت توفير الدعم الطبي والنفسي المطلوب لهم.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.