أفادت وكالة نور نيوز الإيرانية للأنباء -مساء السبت- بأن دولة في المنطقة توسطت بين إيران والولايات المتحدة من أجل “الإفراج المتزامن عن سجناء”. وجاء ذلك بعد ساعات من إفراج طهران بشكل مؤقت عن معتقل أميركي.

وقالت وكالة الأنباء شبه الرسمية “جرت في الأسابيع الأخيرة محادثات مكثفة بوساطة دولة بالمنطقة من أجل الإفراج عن سجناء إيرانيين وأميركيين”.

كما ذكرت أن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة بسبب العقوبات الأميركية، سيُفرج عنها قريبا.

وفي وقت سابق السبت، قال محامي رجل الأعمال الأميركي ذي الأصل الإيراني سيامك نمازي لرويترز، إن موكله -المسجون في طهران منذ ما يقرب من 7 سنوات- سُمح له بالخروج من سجن إيفين لمدة أسبوع واحد قابل للتجديد.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن باقر نمازي والد سيامك، سيسمح له بمغادرة إيران لتلقي العلاج.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن امتنانه إثر السماح لزميلنا السابق باقر نمازي بمغادرة إيران لتلقي علاج طبي في الخارج، وذلك بعد اتصالات (أجراها الأمين العام) مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

واعتقل باقر نمازي المسؤول السابق في اليونيسيف في فبراير/شباط 2016، حين توجه إلى إيران سعيا للإفراج عن ابنه سيامك نمازي، رجل الأعمال الإيراني الأميركي الذي أوقف في أكتوبر/تشرين الأول 2015.

وحكم على الأب وابنه بالسجن 10 أعوام في أكتوبر/تشرين الأول 2016 بتهمة التجسس. وأعفي الأب -البالغ من العمر 85 عاما- من إتمام تنفيذ عقوبته عام 2020، لكنه لم يتمكن من مغادرة إيران رغم مشاكله الصحية.

ولم يتضح ما إذا كان خروج سيامك سيمهد الطريق أمام إطلاق سراحه بالكامل، أو إذا كان يؤذن بإجراءات مماثلة لمواطنين أميركيين آخرين محتجزين في إيران.

وفي أغسطس/آب، قالت إيران إنها مستعدة لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على تويتر إن “سيامك نمازي قضى حتى الآن 2500 يوم محتجزا ظلما” في إيران، وإن واشنطن عازمة على تأمين حرية جميع الأميركيين المحتجزين هناك.

وتسعى طهران للإفراج عن أكثر من 10 من مواطنيها المحتجزين في الولايات المتحدة، بينهم 7 من أصحاب الجنسية المزدوجة للبلدين، وإيرانيان لديهما إقامة دائمة في الولايات المتحدة، و4 ليس لديهم وضع قانوني هناك.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.