أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -اليوم الأحد- أن بلاده وإسرائيل “ملتزمتان” بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، رغم خلافهما بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية.

وقال بلينكن -خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في القدس- “عندما يتعلق الأمر بما هو أهم، فنحن على توافق تام، كلانا ملتزم ومصمم على ضمان عدم امتلاك إيران أبدا سلاحا نوويا”.

وأضاف بلينكن: سنستمر بالوقوف في وجه إيران إذا واصلت تهديد حلفائنا في المنطقة، مشيرا إلى أن التطبيع أصبح أمرا طبيعيا، ونعمل على ضمّ المزيد من الدول لاتفاقات أبراهام.

من جانبه، قال لبيد هناك خلافات بيننا حول الاتفاق النووي وعواقبه، لكن الحوار المفتوح والصادق جزء من قوة صداقتنا.

وأضاف “ستواصل إسرائيل والولايات المتحدة العمل معا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية”.

وبدأ بلينكن -أمس السبت- زيارة إلى إسرائيل في مستهل جولة إقليمية ترمي إلى حشد الدعم الإقليمي لأوكرانيا في الحرب التي تشنها عليها روسيا، بالإضافة إلى تهدئة مخاوف تل أبيب من قرب التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.

وفي أول محطة من جولته الإقليمية التي تشمل الضفة الغربية والمغرب والجزائر، سيشارك بلينكن في قمّة مصغّرة مع نظرائه في البحرين والإمارات والمغرب؛ الدول الثلاث التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، فيما سمي باتفاقات أبراهام.

وسيسعى بلينكن إلى إبراز اهتمام الولايات المتحدة الكبير بالشرق الأوسط، على الرغم من أن المنطقة لم تعد على رأس أولويات واشنطن التي باتت تركز اهتمامها على الصين وروسيا.

وتأتي الجولة في توقيت دخلت فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإحياء الاتفاق الدولي المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، مراحلها النهائية.

وسيعقد بلينكن لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل الجولة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.