قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أمس الأحد إنه أصدر تعليماته للشرطة بنزع الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة، ويعد هذا أحدث خطوة تصعيدية يتخذها الوزير الجديد الذي اقتحم باحات المسجد الأقصى قبل نحو أسبوع.

ووصف بن غفير التلويح بالعلم الفلسطيني بأنه عمل يدعم الإرهاب، رغم أن القانون الإسرائيلي لا ينص صراحة على حظر الأعلام الفلسطينية.

وقال الوزير الإسرائيلي -في بيان- “لا يمكن للمخالفين للقانون أن يلوحوا بالأعلام الإرهابية ويحرضوا ويشجعوا على الإرهاب، لذلك أمرت بإزالة الأعلام الداعمة للإرهاب من الأماكن العامة ووقف التحريض ضد إسرائيل”.

ويأتي هذا في أعقاب الإفراج عن كريم يونس؛ أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل الخميس الماضي. ولوّح يونس بالعلم الفلسطيني أثناء استقباله في بلدته عارة داخل الخط الأخضر.

وجاء قرار بن غفير ضمن سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة؛ فقد فرضت عقوبات على السلطة الفلسطينية بعدما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب محكمة العدل الدولية بإبداء الرأي القانوني بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

أما القرارات التي اتخذها بن غفير فقد شملت تشديد القيود على زيارة أعضاء الكنيست (البرلمان) العرب للأسرى الفلسطينيين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن بن غفير أبلغ رئيس الكنيست أمير أوحانا بإلغاء الآلية التي يمكن بموجبها لأي عضو كنيست زيارة الأسرى.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.