مدة الفيديو 02 minutes 49 seconds

أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن تلة قرية حيمر لابدة -في محيط منبج بريف حلب- تعرضت لقصف من قبل القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في قرية السكرية في الريف نفسه.

وأضافت أن مواقع لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في محيط زركان، وتل تمر، وعين عيسى بريف الحسكة، وبمحيط تل أبيض بريف الرقة، ومحيط عين العرب بريف حلب تعرضت لقصف مدفعي تركي تزامن مع تحليق للطائرات المُسيرة التابعة للجيش التركي.

وكان مصدر رسمي تركي قال للجزيرة إنه تم إعداد كافة التجهيزات العسكرية واللوجستية اللازمة لتنفيذ العملية العسكرية شمالي سوريا.

وبالتوازي مع ذلك، قال بيان لوزارة الدفاع الأميركية إن الوزير لويد أوستن أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره التركي خلوصي أكار، أعرب خلالها عن معارضة البنتاغون الشديدة لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا، ودعا إلى خفض التصعيد، وفق البيان.

وأضاف البيان أن أوستن أعرب عن القلق جراء التصعيد في شمال سوريا وتركيا، بما في ذلك الضربات الجوية التي هددت بعضها -على نحو مباشر- سلامة الأفراد الأميركيين العاملين مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة تنظيم الدولة.

ونقلت وكالة الأناضول التركية أن أكار أبلغ نظيره الأميركي بأن الهدف الوحيد للعمليات العسكرية التركية هو ما وصفه بالإرهابيين، وأن إلحاق الأذى بقوات التحالف أو المدنيين أمر غير وارد على الإطلاق.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأناضول بأن الاستخبارات التركية “بالتنسيق مع قوات الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة، ألقت القبض على 5 عناصر من تنظيم الدولة، بينهم محمد خالد علي الملقب بـ(أبو سيف تدمري) مسؤول منطقة نبع السلام”.

وأضافت أنه تم القبض أيضا على كل من محمد صالح الملقب بـ(أبو عمر كوراني)، وخالد محمد عيسى الحلو الملقب بـ(أبو إسلام سالو)، وعلي حسين علي الملقب بـ(أبو حسن شامي)، وشادي العلي الملقب بـ(أبو حمزة).

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.