مدة الفيديو 18 minutes 33 seconds

شهدت المنصات القطرية حملة تضامن واسعة مع المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف هند المفتاح، بعد ترشحها لرئاسة منتدى حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون التابع للأمم المتحدة.

وسلطت حلقة (2022/9/27) من برنامج “شبكات” الضوء على اختيار المنتدى سفيرة جزر البهاما في مقر الأمم المتحدة في جنيف باتريشيا هيرمانز لرئاسة هذا المنتدى في هذه الدورة، والتي من المقرر أن تنعقد في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وعادة ما يسبق الترشيحات لمناصب الأمم المتحدة حراك لدعم ملفات المرشحين، فتقوم الدول الأعضاء بتقديم أسماء مرشحيها، وآنذاك تنشط اللوبيات لدعم أو رفض مرشح ما.

وتمر مثل هذه الأمور بشكل عادي ولا يأبه بها أحد في العادة، لكن الأمر تغير في حالة هند المفتاح بعد أن أعلنت منظمة غير حكومية داعمة لإسرائيل تسمي نفسها “مراقبة الأمم المتحدة” أن السفيرة هند المفتاح خسرت ترشحها لذلك المنصب بعد أن رفعت المنظمة تقريرا إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان يطالب برفض ترشحها، بسبب سلسلة تغريدات قديمة وصفتها بالمحرضة على الكراهية.

غير أن الغريب في الأمر أن حساب السفيرة هند المفتاح على تويتر مغلق في الوقت الحالي، وليس هناك ما يوضح سبب إغلاقه.

وقد عبر القطريون عن دعمهم سفيرة بلادهم، حيث غرد عبد الله العمادي “خسارة رئاسة منتدى أو لجنة من لجان هيئات الأمم المتحدة أمر طبيعي، بل هي مسائل روتينية دورية تحتاج لبعض التنسيقات واللوبيات، ليست الخسارة هي النقطة المهمة بقدر أهمية ثبات الدكتورة هند على مواقفها السابقة”.

بدوره، حيّا آدم مواقف السفيرة القطرية التي أكد أنها لا تناسب عالم السياسة وقال “في عالم السياسة لا مجال لرأيك الشخصي ومعتقدك لكي تنجح”.

أما أحمد بن خليفة فأكد أن هند المفتاح كسبت قلوب القطريين والعرب وكتب “هند المفتاح، أنت خسرت منصبا، ولكنك كسبت قلوب ومحبة الملايين في قطر والعالم العربي، ستبقين نموذجا يحتذى للمرأة العربية في قول الحق وسط مجتمع دولي جائر”.

بدوره، قال يوسف المهندي إن السفيرة القطرية هي من ربح في هذا السباق بعد فضحها ازدواجية المعايير وغرد “نعم هي الرابحة، وفي نفس الوقت فضحت ازدواجية المعايير لدى ما يسمى منتدى حقوق الإنسان”.

وقد تأسس منتدى حقوق الانسان والديمقراطية عام 2015 ويعقد كل سنتين للحوار حول مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، وتشارك فيه الدول وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وبعض الخبراء.

محمد رمضان

وفي قطر أيضا، أثارت تغريدة للفنان الاستعراضي والممثل المغني الراقص محمد رمضان موجة من التساؤلات على منصات التواصل القطرية بعد أن ظهر فيها مع شخص آخر يوقع ما يبدو أنه عقد، وغرد بالقول “وأخيرا أقوى حفلة في قطر الشقيقة الغالية، أشوفكم على خير، وتمنياتي لكم بدوام النجاح والتوفيق أميرا وشعبا، بمشيئة الله الخامس والعشرون من نوفمبر/تشرين الثاني”.

وانقسم المغردون بين مؤيد ومعارض لإقامة الحفل في قطر، حيث خاطبت منى يوسف الفنان المصري فقالت “للأسف سعيك الكثير وراء المال خسرك كتير من جمهورك مع إنك ممثل ناجح، يا أسطورة ارجع لأولاد بلدك، الناجح ناجح، بحب الناس يا عمي، مش ده كلامك ربنا يوفقك”.

محمد السيف قال “بتنور الخليج يالأسطوري، يا بخت قطر بيك”.

وسخر زكريا محمود من تغريدة الفنان المصري، واعتبرها تسويقا له فقال “المشكلة نفس البوست نازل بسوريا وكذلك رافضين وتنديد ومقابلات تلفزيونية عن الموضوع بالآخر، كلهم تسويق من شيء معجب عنده لأن فعليا ما في شيء رسمي”.

فيما توجه المغرد الوليد بن محمد بسؤال لوزارة الثقافة القطرية، فقال “هل فعلا تم منح ترخيص لهذا الي تكلم على قطر؟!”، ليرد الحساب الرسمي للوزارة بالقول “نشكر لكم استفساركم، ونود التنبيه أن الوزارة لم تعط أي رخصة”.

ولم يتوقف موضوع منح ترخيص لحفلات محمد رمضان في الدوحة، فقد نفت نقابة الفنانين السوريين وجود حفل له بعد إعلانه عن حفل في سوريا وقالت “كل ما يتم تداوله مجرد شائعات”.

كما انطلقت حملة ضد حفل رمضان في مدينة الإسكندرية، ليرد عليها بفيديو يتحدى فيه هذه الحملة ومؤيديها ويتجول في شوارع المدينة تأكيدا لشعبيته هناك.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.