|

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في حادثين منفصلين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، خلال أقل من 24 ساعة.

وفجر اليوم الأحد استشهد مقاوم فلسطيني، وأصيب 3 خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في منطقة التعاون بنابلس. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال حملة اعتقالات نفذتها في المدينة.

وقد نعت ما تعرف بمجموعات “عرين الأسود” في نابلس الشهيد سائد الكوني الذي سقط خلال الاشتباكات.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش نصبت كمينا لعدد من المسلحين الفلسطينيين الذين وصلوا بسيارة ودراجة نارية قرب نابلس لتنفيذ عملية إطلاق نار.

وأضافت طلقت قوات الجيش النار على المسلحين، وتم تصفية سائق الدراجة النارية، بينما انسحبت السيارة إلى نابلس وبداخلها عدد من المصابين.

إدانة فلسطينية

ومساء السبت، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما وصفته بـ”جريمة إعدام” الشرطة الإسرائيلية المدرس محمد علي حسين عوض أبو كافية (36 عاما) من بلدة بيت اجزا، شمال غربي القدس المحتلة.

واتهمت الخارجية الفلسطينية في بيان، شرطة الاحتلال بإطلاق النار عمدا على أبو كافية، بعدما اصطدمت سيارته بمركبة للشرطة الإسرائيلية في حادث سير جنوب غرب مدينة نابلس.

واعتبرت أن هذه الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق الفلسطينيين وفقاً لتعليمات إطلاق النار التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي.

وأوضحت الوزارة، أن هذه التعليمات منحت الجنود رخصةً لقتل الفلسطيني دون أن يشكل أي خطر على الجنود، ووفرت لهم الحماية والحصانة من أية عقوبات.

وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بـ”البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال”.

وفي وقت سابق السبت، زعم الجيش الإسرائيلي، أن أحد جنوده أحبط عملية دهس قرب مستوطنة “حفات جلعاد” (جنوب غربي نابلس).

وأضاف أن قوات الجيش التي كانت تهمّ بنشاط اعتياديّ مشترك مع شرطة إسرائيل، رصدت سيارة مشبوهة حاولت دهس أفرادها، لكن أحد الجنود أطلق النار نحو السيارة وقام بتحييد الفلسطيني، دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

من جانبها، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إن فلسطينيًا صدم بسيارته، سيارة تابعة للشرطة الإسرائيلية قرب مستوطنة حفات جلعاد، فقام جندي موجود في المكان بإطلاق النار عليه مباشرة.

وتشهد الضفة الغربية توترًا متزايدًا بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث قُتل ما لا يقل عن 70 فلسطينيا في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 31 مارس/آذار الماضي.

وانهارت في عام 2014 محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الجانبين وكانت تهدف لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة والقدس الشرقية، بسبب استمرار بناء المستوطنات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.