|

خرج بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، من المستشفى أمس الخميس، بعد 6 أيام من تعرضه لاعتداء عنيف إثر اقتحام منزلهما في كاليفورنيا.

ونقلت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية عن بيلوسي قولها في بيان إن زوجها “لا يزال تحت رعاية الأطباء، في الوقت الذي يواصل تحسنه في عملية التعافي والشفاء الطويلة”.

ويتعافى بول بيلوسي مما وصفه المسؤولون بأنه عملية جراحية ناجحة “لإصلاح كسر في الجمجمة وإصابات خطيرة في ذراعه اليمنى ويديه”.

وتعرض بول بيلوسي لهجوم عندما اقتحم ديفيد ديباي منزل الزوجين يوم الجمعة الماضي.

وأشار الادعاء العام إلى أن الهجوم كان يستهدف بيلوسي نفسَها وأن المهاجم سأل زوجها عن مكان وجودها. وقالت المدعية العامة بروك جينكينز إن المعتدي يواجه 6 تُهَم رئيسية، بينها محاولة القتل، والسطو على منزل، والاعتداء بسلاح مميت.

كما تشمل التهم محاولة خطف رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بعد اقتحامه منزلها الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو،  واعتداءه على زوجها بول بمطرقة.

المعتدي دخل منزل أسرة بيلوسي عن طريق تحطيم باب زجاجي خلفي بمطرقة (رويترز)

وقالت وزارة العدل الأميركية إن ديباي الذي ينحدر من ولاية كاليفورنيا كان يحمل شريطا لاصقا وحبلا وأربطة ومواد أخرى تشير إلى نيته تقييد نانسي بيلوسي عند اقتحام منزلها، لكنه لم يجد أمامه سوى زوجها فهاجمه بمطرقة.

وكشف مكتب التحقيقات الفدرالي أن ديباي أفاد بعد اعتقاله بأنه يعتبر نانسي بيلوسي مسؤولة عن “الأكاذيب” التي يروجها حزبها الديمقراطي، مضيفا أنه كان ينوي أخذ رئيسة مجلس النواب، التي يأتي منصبها بعد رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ونائبته، رهينة والتحدث إليها.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن ديباي البالغ 42 عاما، اعتاد نشر نظريات مؤامرة يمينية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت الوكالة إلى أن عقوبة الخطف تصل إلى السجن 20 عاما، بينما تصل عقوبة الاعتداء إلى السجن 30 عاما في حدها الأقصى.

وقال الادعاء إن الجاني عندما اقتحم منزل بيلوسي كان لديه أيضا قائمة من الأهداف الأخرى، بما في ذلك أستاذ في منطقة “باي إريا” وسياسيون بارزون في الولاية وسياسيون اتحاديون وعائلاتهم.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.