تحديث مستمر,

تلاحق قوات الأمن الإسرائيلية منفذ الهجوم الذي استهدف حافلة تقل مستوطنين ومارة فجر اليوم الأحد قرب باب المغاربة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة 7 أشخاص بينهم حالات خطرة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد عبر تويتر إن أجهزة الأمن تلاحق منفذ إطلاق النار بالقدس ولن تتوقف حتى تلقي القبض عليه.

في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في حسابه بتويتر إن عملية القدس خطيرة وقوى الأمن تتعاون لاعتقال منفذ العملية أو من قدم له المساعدة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ الهجوم سلم نفسه، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه ليس مؤكدا أن الشخص الذي سلم نفسه لقوات الأمن هو منفذ هجوم القدس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عملية إطلاق النار في القدس نفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين في نحو 15 ثانية ولاذ بالفرار.

ونقلت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري عن شهود عيان أن مسلحا فتح النار على الحافلة رقم 3 التي تنقل يهودا من منطقة حائط البراق في البلدة القديمة من القدس المحتلة إلى “مباني الأمة” في القدس الغربية.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مطلق النار في البلدة القديمة استهدف حافلة وسيارة ومارة.

وقد قال الإسعاف الإسرائيلي إن اثنين من المصابين جراحهم خطيرة بينما وصفت جراح الباقين بالمتوسطة والخفيفة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات أمنية كبيرة تجري عمليات تمشيط واسعة في حي سلوان جنوب البلدة القديمة في القدس بحثا عن مطلق النار.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال عددا من أهالي البلدة، في حين منعت الطواقم الصحفية من الدخول إليها.

من جهتها، قالت كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي إنها تبارك عملية إطلاق النار في القدس، واعتبرتها تأكيدا لاستمرار مقاومة الاحتلال.

وجاء هجوم القدس بُعيد اعتداءات شنتها قوات الاحتلال على مدينة الخليل بالضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها خلفت 4 شهداء، وتزامنت هذه الاعتداءات مع اغتيال قوات الاحتلال قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، إبراهيم النابلسي، واثنين من مرافقيه في مدينة نابلس.

كما يأتي الهجوم بعد 10 أيام من شن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة خلّفت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.