مدة الفيديو 02 minutes 27 seconds

أعلنت الخارجية اللبنانية أن نسبة التصويت الأولية في الانتخابات البرلمانية للمغتربين بلغت نحو 60%، في حين ستجري الانتخابات التشريعية في الداخل الأحد المقبل.

وفي الانتخابات الراهنة، تتنافس 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا.

وقد انتهت صباح اليوم المرحلة الثانية من الانتخابات والتي شملت المقيمين في أوروبا وأفريقيا وكندا وأستراليا والقارة الأميركية، والإمارات. بينما شملت المرحلة الأولى التي جرت الجمعة عددا من الدول العربية وإيران.

وأدلى أكثر من 100 ألف لبناني يعيشون في الخارج بأصواتهم في انتخابات برلمانية الجمعة والأحد، ودعم كثير منهم وجوها جديدة بالساحة السياسية بعد أن شهد لبنان أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990 والتي أدت إلى انتشار الفقر ودفعت بموجة من الهجرة من البلاد.

العديد من اللبنانيين شاركوا في الانتخابات بالعاصمة الفرنسية باريس (رويترز)

وهناك زهاء 225 ألف لبناني يعيشون في الخارج لهم حق التصويت في أكثر من 50 دولة بالانتخابات النيابية الأولى منذ الانهيار المالي عام 2019، وانفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 215 شخصا ودمر أجزاء كبيرة من العاصمة في أغسطس/آب 2020.

يقول هادي هاشم المسؤول بالخارجية لرويترز إن نسبة الإقبال الإجمالية في انتخابات المغتربين بلغت نحو 60% أو ما يعادل 130 ألف ناخب تقريبا. وهذا بالتقريب 3 أمثال الاقتراع السابق عام 2018.

أمل في التغيير

من جانبه يقول رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إن المواطن في الخارج أعرب من خلال الإدلاء بصوته بالانتخابات البرلمانية عن أمله بحدوث تغيير في البلاد حتى يتمكن من العودة إليها.

كما أعرب ميقاتي بعد تفقده قاعة مراقبة الانتخابات في بيروت عن امتنانه للدول التي تحتضن المغتربين اللبنانيين.

وقال ميقاتي “بإذن الله، من خلال التغيير الذي ينشده اللبنانيون في صناديق الاقتراع، ستنطلق عملية التعافي (الاقتصادي) ويكون المجلس النيابي الجديد خيرا على لبنان”.

وأكد أهمية أن “يتكامل عمل المجلس النيابي الجديد والحكومة الجديدة من أجل إنهاء المسائل الأساسية والإصلاحات المطلوبة لتبدأ بعدها نهضة لبنان”.

من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس واتش إن على البرلمان اللبناني الجديد التركيز على القضايا الحقوقية من خلال رسم خارطة طريق لتحسين وضع الحقوق.

وحددت المنظمة الحقوقية مجالات ذات أولوية من بينها تعزيز استقلال القضاء وإصلاح قطاع الكهرباء المتداعي، وحماية الحقوق في الاستجابة للأزمة الاقتصادية.

وفي انتخابات 2018 الأولى التي شارك فيها المغتربون، بلغت نسبة مشاركتهم 56%، إذ صوّت نحو 50 ألفاً من إجمالي قرابة 90 ألفاً سجلوا أسماءهم.

وفي كلتا الحالتين، يعتبر عدد المسجلين والناخبين ضئيلاً لوجود ملايين اللبنانيين في أنحاء العالم.

وبحسب تقرير، الشهر الحالي، نشرته مبادرة الإصلاح العربي، وهي منظمة بحثية تتخذ من باريس مقراً، قد اختار 6% من الناخبين بالخارج عام 2018 مرشحين على قوائم المعارضة، في حين اختار 94% مرشحين من الأحزاب السياسية التقليدية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.