جاء نظام الوساطة العقارية مستهدفة العملاء الباحثين عن العقارات سواء البيع أو الشراء، إن الوسيط العقاري حلقة وصل بين مشتري العقار والمالك بهدف إتمام صفقة البيع أو الإيجار إلا بتواجد الطرفين، تهدف الوساطة العقارية التعاقد بين جميع الأطراف، تحفيز السوق العقاري، والسعي وراء استقرار الأسعار في حالة الاستعانة بخبراء التقييمات العقارية للبيع والشراء.

نظام الوساطة العقارية

نظام الوساطة العقارية منقسم إلي ثلاثة أقسام هامة أولها وساطة البيع والشراء حيث أن الوسيط العقاري يكون حلقة الوصل بين مالك العقاري والمشتري، بالإضافة إلى الوساطة في تأجير مختلف العقارات، الوسيط العقاري في تأخير الأراضي بكافة أنواعها سواء في البيع أو شراء الأراضي، يعتبر الوسيط العقاري هو الشخص الذي يرجع له العملاء الراغبين في دخول السوق العقاري سواء كان يرغب العميل في تملك العقار أو استثماره ، وهنا تظهر وظيفة الوسيط العقاري، يتم الوسيط العقاري بتوضيح العقارات الموجودة في السوق والحالة التي عليها، محاولة إرضاء العميل مبينا مميزات العقار ومستقبله، مستعينا بخبرته في التداول العقاري التي تكمن في الخبرات القانونية لإتمام هذه الصفقات.

الوساطة العقارية والتسويق العقاري

هناك إختلاف واضح بين الوساطة العقارية والتسويق العقاري يقع فيه الكثير من العملاء حيث ينظرون من منطلق سطحي دون النظر إلي جوهر التسويق، بالنظر إلى الجوهر نجد أنه يتفرع إلى مصطلحين، كلا المصطلحين ينبعان من منبع رئيسي واحد وهو بيع المنتجات العقارية والترويج إليها، وبالنظر بعين تعمقت أكثر في المصطلحين التابعين من الأشياء المشتركة بين المهنتين نجد أن هناك فرق كبير وواضح بين الوساطة العقارية والسوق العقاري، إن الوساطة العقارية لا تتم إلا بوجود الطرفين البائع والمشتري والوسيط العقاري، في حالة عدم توافرها كلا من مالك العقار ومشترى العقار لا وجود للوساطة العقارية.
التسويق العقاري مهنة شائعة اليوم تم تسهيلها أكثر بوجود الإنترنت وبرامج البيع الرقمي، تكمن في عرض الـ عقار سواء أرض أو مبنى أو مؤسسة، كل هذه المشاريع العقارية مطلوبة اليوم خاصتا مع قلة فرص العمل، كما أنها تشرف على كافة صفقات البيع أو الإيجار دون إلزام المالك بالحضور تبقا للشروط الهامة المتفق عليها في العقد.
المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.