أعلن الاتحاد الدولي كرة القدم “فيفا”، عن كافة تفاصيل تقنية التسلل الجدديد المستخدمة في كأس العالم قطر 2022، وهي التقنية التي تأتي جنبًا إلى جنب تقنية الفار، لمحاولة الحصول على أعلى جودة ممكنة في القرارات داخل الملعب، والتقليص من الأخطاء البشرية الناتجة من قِبل الحكام، لأرساء مبادئ العدالة الكروية، وإعطاء كل ذي حق حقه، وأكدت فيفا أن هذه التقنية قد تم استخدامهًا مبسقًا في قطر أيضًا، لكنها كانت في مونديال الأندية المنصرم الذي توج به فريق تشيلسي الإنجليزي أمام نادي بالميراس البرازيلي.
تقنية التسلل الجديدة في كأس العالم
أكدت فيفا اليوم أن تقنية التسلل الجديدة في كأس العالم قطر 2022، سوف يتم البدء في تنفيذها منذ أول مباراة حتى المواجهة النهائية، علمًا بأن هذه التقنية سوف يتم استخدامها للمرة الأولى في مونديال المنتخبات، حيث أنه تم تطبيق تقنية الحكم المساعد “الفار” في كأس العالم الماضي روسيا 2018، وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم كافة التفاصيل المتعلقة بهذه التقنية، وآلية عملها، ومدى أهميتها في اللعبة الشعبية الأولى في كافة أرجاء العالم.
أشارت الفيفا أنه سوف يكون هناك جهاز “حساس” داخل الكرة، مع وجود 12 كاميرا إضافية في كافة أرجاء الملعب، تستطيع تلك الكاميرات جمع 29 نقطة لكل لاعب 50 مرة في الثانية، وهو رقم ومعدل هائل، ومن ثم سوف يتم إعلام حكم الفار في حالة وجود تسلل لم يتم احتسابه من خلال حكم الراية، لينقل حكم الفار الخبر إلى حكم الساحة ويوقف اللعب ويحتسب التسلل.
والجدير ذكره أن هذه التقنية تم استخدامها في كأس العالم بقطر للأندية، فضلاً عن كأس العرب الذي توج به منتخب الجزائر في النهائي على حساب منتخب تونس، وكانت التجربة ناجخة، وقلّصت نسبة الأخطاء بشكل كبير للغاية، وتكون خاصية مساعدة مع تقنية الحكم المساعد، لإعطاء القرارات الصحيحة إلى حكم الساحة في حالة وجود أي أخطاء بشرية من قِبله أو من قِبل أحد حكّام الراية، وتسعى قطر إلى تنفيذ أفضل بطولة مونديال في التاريخ من ناحية التنظيم وأشكال الملاعب المختلفة والإبداعية.
المصدر: مصر مكس
