|

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن سقوط 200 قتيل خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وهو رقم أقل بكثير مما ذكرته جماعات حقوق الإنسان.

ويشمل عدد القتلى -وفق بيان للوزارة- عناصر قوات الأمن والمدنيين الذين قتلوا خلال ما وصفته بـ”الهجمات الإرهابية” والاضطرابات الأمنية التي شهدتها مدن إيرانية، إضافة إلى عناصر من جماعات مسلحة وانفصالية.

وأشار البيان إلى أن ما شهدته البلاد لم يكن احتجاجات سلمية، بل عمليات تخريب تهدف لزعزعة الأمن ونشر العنف.

وأكد البيان حصول عمليات تهريب كميات كبيرة من السلاح إلى إيران لتوسيع دائرة “العمليات الإرهابية”.

وأشارت الداخلية الإيرانية إلى أن أجهزة الأمن تعاملت بتساهل وصبر مع الاحتجاجات، وميّزت بين المحتجين ومرتكبي أعمال العنف والتخريب، مشيرة إلى أنه سيتم التعامل بصرامة مع أي محاولة للإخلال بالأمن وأي عمل يمس سلامة المواطنين.

من ناحية أخرى، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إنّ من وصفه بـ”العدو” يستهدف من خلال الأحداث الأخيرة في البلاد الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي الإيرانية.

وأضاف “العدو كان يسعى إلى إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية في إيران منذ البداية، ويستخدم أحقر الطرق لتنفيذ هذا الهدف، ولديه ازدواجية في تعامله مع طهران”.

وأكد المسؤول الإيراني أن “العدو” استهدف أيضا الدستور وكافة مظاهر الوطنية والهوية والأمن الوطني، ويريد أن يعرقل مسار تقدم إيران، وفق تعبيره.

يشار إلى أن السلطات الإيرانية كانت قد قبل أيام أعلنت مقتل أكثر من 300 شخص خلال الاضطرابات التي تشهدها البلاد احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في طهران.

وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده -في تسجيل مصور نشرته وكالة “مهر” الإخبارية- إن “الجميع في البلاد تأثّروا بوفاة هذه السيدة، لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنني أعتقد أن أكثر من 300 شهيد سقط في البلاد، بينهم أطفال، منذ وقعت هذه الحادثة”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.