احتفل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في دولة الجزائر بفوز الطفل الجزائري الكفيف عبد الرحمن صيد في مسابقة حفظ القرآن الكريم العالمية، حيث حصل الطفل على المركز الأول في هذه المسابقة ” مسابقة مزامير داوود، وقد بدأ المواطنين من مختلف أنحاء دولة الجزائر بالبحث عن بعض المعلومات عن هذا الطفل الكفيف، وكيف له أن يحفظ القرآن في هذا السن ويفوز في المسابقة وهو كفيف أيضًا.

الطفل عبد الرحمن صيد

فاز الطفل عبد الرحمن خضر صيد بالمركز الأول في مسابقة مزامير داوود، المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، حيث طفل كفيف في سن الحادية عشر من عمره واستطاع أن يحصل على المركز الأول، أمرًا أبهر الجماهير والمواطنين الجزائريين، واحتفل رودا مواقع التواصل الاجتماعي داخل الجزائر بهذا الطفل، وكانت التعليقات ما بين مباركة إلى غاضبة، حيث كيف للإعلام عن يغفل عن هذا الطفل النابغة، والذي تمكن من حفظ القرآن الكريم والفوز بهذه المسابقة، ولم يقوم الإعلان بتسليط الضوء عليه وعرض أخباره والاحتفال به احتفالًا كبيرًا، وجاءت تعليقات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي كما يلي:

  • بينما طفلك تضيع أعماره على  الهواتف الذكية  كان الطفل الجزائري عبدالرحمن صيد” 10 سنوات يحصل على المركز الأول لحفظ القرآن الكريم  بمسابقة”مزامير داوود” العالمية”.

  • إبن جزائر الشهداء” الكفيف المبدع “عبدالرحمن صيد” 10 سنوات، يفوز بمسابقة “مزامير داوود” على مستوى العالم في حفظ القرآن الكريم كاملا مع التّجويد في ظل تجاهل الإعلام.. أغيضوا فيلق “المنقوشة”، ضيقوا عليهم “الدزاير” بنشر قصته، وأوصلوها للعالم كله.

من هو الطفل الجزائري عبد الرحمن صيد؟

وضحنا لكم بأن الطفل عبد الرحمن صيد جزائري كفيف فاز بالمركز الأول عالميًا بمسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وهو عبد الرحمن لخضر صيد وعمره 11 سنة، يحفظ من كتاب الله تعالي عشرين حزبًا، ويدرس بمدرسة صغار المكفوفين بجنوب العين، وبدئت مسيرته في حظ كتاب الله وهو في سن الثالثة والنصف من عمره، حيث كان يحفظ القرآن سمعًا، ثم انتقل إلى المسجد، ومن ثم حفظ القرآن على يد أستاذته، وقد شجعه والديه على حفظ كتاب الله، ثم شجعه أساتذته بعدهم، قد تمكن من الحصول على المركز الأول في المسابقة العالمية لحفظ كتاب الله.
المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.