لا تكفي الحسنات وحدها لدخول الجنة.

وهذا سبب لدخول الجنة، لأن الله تعالى في كتابه القرآن الكريم برر دخول الجنة بآيات كثيرة من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى (وهذه هي الجنة التي ورثتها بما عرفت).

والفعل الصائب مهما عظم لا يصل إلى صاحبه درجة استحقاق الجنة بنفس الفعل الذي يضاف إليه رحمة من الله، ومعاملته لعبده بلطف وإحسان.

وكل هذا يتوقف على رحمته، سبحانه وتعالى. ومن أخذه برحمة الله يعامله بنعمته ويقبل منه الحسنات ويغفر له السيئات. وما بين ما قاله صلى الله عليه وسلم: “واعلموا أن شيئاً من أفعاله لن يدخله الجنة. قالوا: ولا حتى أنت يا رسول الله ؟! قال: ولا أنا إلا إذا رحمة الله ونعمته. متفق.

وحيث ذكر الشيخ حافظ الحكمي: (إن البا في الآية هو باء السببية، لأن الحسنات سبب لدخول الجنة بدونها، والنفي في الحديث هو الباء الثمين. العبد إذا كان يعيش في العالم، وصام نهارًا، وقام ليلا، وابتعد عن كل الذنوب، الله عليه من الخارج والداخل، فكيف يكون هناك ثمن لدخول الجنة؟

ويلاحظ أن بعض العلماء ذهبوا ليقولوا إن العبد لم يطوع إلا برحمة الله عليه، فإذا دخل الجنة بفعله دخل برحمة الله، وهذا مزيج جيد. .

الله وحده يعلم.

المصدر: مصر مكس

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.