عرضت الولايات المتحدة بيع مروحيات عسكرية لسلوفاكيا بسعر مخفض للغاية في ضوء تبرع الدولة التي تقع وسط أوروبا بـ13 طائرة مقاتلة طراز “ميغ-29” لأوكرانيا.
وكتب وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد عبر فيسبوك أمس الأربعاء أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن قبول عرض واشنطن.
ويشمل العرض الأميركي 12 مروحية طراز “بيل إيه إتش1- زد فايبر” بلوازمها التكميلية إلى جانب تدريب الطيارين والفنيين، و500 صاروخ “آيه جي إم- 114 هيلفاير 2”.
وذكر ناد أن القيمة الفعلية للصفقة تتجاوز مليار دولار، لكن يمكن لسلوفاكيا أن تشتري المجموعة بحوالي 340 مليون دولار، بالتقسيط.
ويبدو أن هناك دعم كبير للاقتراح، فيما أشارت أحزاب معارضة إلى أنها ستدعمه.
ونقلت وكالة أنباء “تاسر” السلوفاكية عن رئيس الوزراء الديمقراطي السابق بيتر بيليجريني أن العرض “مجد اقتصاديا” ومن شأنه المساعدة في تحديث سلاح الجو.
وكان حزب بيليجريني (يسار وسط) انتقد في السابق، مثله في ذلك مثل أحزاب أخرى، قرار حكومة الأقلية التي تتولى السلطة مؤقتا، تسليم طائرات “ميغ-29” لأوكرانيا متجاوزة البرلمان.
وأعلن رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيغير الجمعة الماضي أن بلاده وافقت على إرسال 13 مقاتلة من طراز “ميغ-29” روسية الصنع إلى أوكرانيا.
ووضع هيغير هذا القرار في إطار الإيفاء بالوعود التي قطعتها بلاده للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتزويد كييف بأسلحة إضافية، بما فيها الطائرات الحربية.
ودأبت أوكرانيا على مطالبة حلفائها بإرسال مقاتلات حديثة خاصة “إف-16” (F-16) الأميركية، لتحل محل أسطولها القديم من طائرات ميغ وسوخوي السوفياتية.
إلا أن أبرز الحلفاء وفي مقدمتهم واشنطن ولندن لم يوافقوا حتى اليوم بشكل صريح على إرسال تلك المقاتلات إلا أنهم في نفس الوقت لم يعارضوا تزويد دول أخرى لكييف بتلك المقاتلات.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
