أفادت وزارة الدفاع الصومالية بأن مقاتلين يشتبه في أنهم من حركة الشباب، هاجموا قاعدة عسكرية صومالية في منطقة جلجدود وسط البلاد اليوم الاثنين، بعد أيام من سيطرة القوات الحكومية على المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع عبد الله علي عانود، لوكالة الأنباء الرسمية (صونا)، إن الجيش صد الهجوم على القاعدة التي تضمّ قوات وطنية ومحلية في مدينة قايب التي تم انتزاع السيطرة عليها من حركة الشباب الأسبوع الماضي.

وبحسب المعطيات الواردة، فقد استهدف تفجير انتحاري مزدوج القاعدة العسكرية، وأعقبه اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين.

وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول إن “انتحاريين اثنين يقودان سيارتين مفخختين استهدفا مركزا عسكريا حكوميا بتفجير نفسيهما في بلدة قيب على بعد نحو 30 كلم جنوبي مدينة بحذة في ولاية جلمدغ المحلية”.

وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، “أعقب التفجيران مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الحكومية ومهاجمين من مقاتلي حركة الشباب”.

ومن جانبها، قالت حركة الشباب إنها سيطرت على المدينة وقتلت عددا من القوات الحكومية.

وقبل 3 أسابيع، استعادت القوات الحكومية بالتعاون مع السكان المحليين بلدة “قيب” من قبضة حركة “الشباب”، بعد نحو عقد من سيطرتهم الكاملة على البلدة، غير أنهم يحاولون استعادتها من جديد.

وتواصل القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية القيام بعمليات عسكرية ضد حركة “الشباب”، قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.