مدة الفيديو 03 minutes 47 seconds

نبهت إدارة الأرصاد الجوية في الأردن وبشدة المواطنين والسائقين بعدم المجازفة بعبور أي مسطحات مائية سواء في المركبات أو مشياً على الأقدام، لكن ما حصل في بين العاصمة عمان ومحافظات الجنوب يؤكد عدم التزام الناس بذلك التنبيه.

ومعلوم أن المطر الغزير على سطح منحدر ضعيف الامتصاص يؤدي إلى انحدار المياه إلى الأسفل بسرعة إضافية قد تصل إلى 10 أمتار في الثانية وتجرف معها الصخور، وتتجمع في المناطق المنخفضة ويسمى هذا التيار السيل.

وينخدع المرء بركوب سيارة ذات دفع رباعي ويخيل له بأنه يستطيع العبور، وهو ما أظهره مقطع فيديو لـ20 شخصاً عالقين على ظهر حافلة في المنطقة نفسها التي شهدت سيول في الأردن.

ورصدت حلقة (2023/1/4) من برنامج “شبكات” حالة من الجدل على منصات التواصل الأردنية، حيث تساءل علي عن إقدام سائق على الدخول في أماكن السيول فكتب “كيف السواق خاطر ويمشي في السيول ومحمل أوادم هذا تهور”.

في حين دعا أحمد إلى التعاون مع الدفاع المدني فقال “التغير المناخي آثاره ظهرت، وأجهزة الدفاع المدني بتقوم بمجهودات كويسة ومعتبرة، صحيح مش أحسن حاجة بس لازم يكون فيه تعاون مننا برضو علشان تعدي”.

وأكدت ليلى أهمية اتباع تحذيرات الدفاع المدني فغردت “الأرصاد الجوية وجدت لتعطينا تنبيهات وتحذيرات من أجل سلامتنا. يعني لازم نتبع التنبيهات مو نضرب بها عرض الحائط”.

بدوره، طالب حمدي رضوان بمحاسبة من أمر بخروج الحافلة، وقال “في حالة السيول والأمطار الغزيرة يتم إعطاء إجازة للدولة كلها بحيث نقلل الخسائر ونفتح الطريق للدفاع المدني لمتابعة العمل المفروض يحاسب من أمر بخروج الحافلة في هذا الجو الغير مستقر”.

وقد أعلن الأمن العام الأردني عن وفاة شخص، وتعاملت فرقه مع عدد من الحوادث، من أهمها حافلة تقل 22 راكبا و4 أشخاص علقت مركباتهم بالسيول وإخلاء ومساعدة عائلات وأشخاص. ونشرت مديرية الأمن مقاطع فيديو تظهر إنقاذ فرقها لعدة أشخاص علقوا في السيول.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.