قال وزير التجارة ماجد القصبي، إن قضية ارتفاع الأسعار أثرت على جميع الأسر في مختلف أنحاء المملكة، والتي جاء تزامنًا مع ظهور وباء فيروس كورونا مشكلة اقتصادية، التي يعاني العالم منذ عامين، والتي ضربت “تسونامي” اقتصاديًا واجتماعًا بل العالم كله في نفس الوقت، وهذه هي أكبر أزمة اقتصادية في العالم خلال المائة عام الماضية وما زلنا نعاني من عواقبها.

ارتفاع الطلب على السلع الرئيسية

وفي حديث عن ارتفاع الأسعار في اجتماع الاتصال الحكومي امس (الثلاثاء)، ارتفع الطلب مقارنة بالعرض خلال فترة الانتعاش (مارس 2021)، مما تسبب في اختلال توازن السوق وأدى إلى ارتفاع الأسعار، (أبريل 2021) شهد العالم ازدحامًا مروريًا في أزمة الملاحة على قناة السويس وتعليقها، وبعد ثلاثة أشهر (يوليو 2021) ظهرت طفرة كورونا جديدة، وتم إدخال منحنى، وكم عدد المنفذ مغلق، و قبل بضعة أشهر (فبراير 2022)، بدأت الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لكن لم يُعرف بعد إلى متى ستستمر أو إلى أين تتجه.

توقف حركة النقل وارتفاع الاسعار

وأكد أن هذه الأحداث وقعت في نفس الوقت، مما أدى إلى أزمة في سلسلة النقل واللوجستيات، مما أدى إلى فشل نقاط النقل مثل ميناء شنغهاي في الصين، وتضاعفت تكلفة النقل والشحن ستة أضعاف، وارتفاع أسعار التأمين الذي ينطوي الشحن على مزيد من إنتاج البقالة وإنتاج أضعف مما هو مطلوب للأوبئة، والتي تخلت عن بعضها في بعض المصانع لمعالجة نقص الطلب، وارتفعت أسعار الطاقة والمواد الخام، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في بلدانهم الأصلية، وزاد هذا الارتفاع مرة أخرى، والنقل وسعر التسليم.

وزارة التجارة السعودية
وزير التجارة: القيادة السعودية شعرت بارتفاع أسعار السلع.. وتواجه بحزم أي تلاعب ومغالاة

توفير السلع الرئيسية في السعودية

وأشار إلى أنه فرض قيوداً على الصادرات الرئيسية من القمح والسكر وزيوت الطعام مثل الهند وإندونيسيا والبرازيل والأرجنتين، كما ارتفعت أسعار القمح والسكر والأعلاف واللحوم والدجاج، لدينا مصنع محلي واكتفاء ذاتي، ونجيب على النحو التالي، حيث تأتي الأعلاف من الخارج وتكلفتها مرتفعة مما يؤثر على تكلفة الإنتاج المحلي وتؤدي هذه العوامل إلى زيادة تكاليف السلع والمواد الغذائية. مستوى قياسي بما في ذلك جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن قيادة المملكة العربية السعودية شعرت بهذه الآثار، وأهمها إعادة التسجيلات إلى حسابات المواطن، مع تخصيص 8 مليارات ريال للبرنامج، بالإضافة إلى صرف المعاشات التكميلية للمستفيدين من الضمان الاجتماعي، تم أيضًا دعم المخزون الأساسي الاستراتيجي لأهم المواد الغذائية في المملكة.

المراقبة على أسعار المواد الغذائية

وقال وزير التجارة إن الوزارة نفذت أكثر من 640 ألف نشاط لمراقبة أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر الستة الماضية، ورصدت الوزارة 27 ألف مخالفة، وتم محاسبة جميع المخالفين بموجب هذا النظام، وطمأنت المواطنين والمقيمين بأن كانوا ينادونهم، وشارك في هذه المهمة وقم بإخطار مركز الاتصالات التابع لوزارة التجارة (1900) عند تحديد الأسعار، وعند السؤال عن دور الوزارة في ضمان وفرة سلع المملكة وإمكانية إعادة الدعم لبعض السلع إذا تضاعف سعر السلع الأساسية، فإن الوفرة مهمة. عندما ينخفض ​​العرض وترتفع الأسعار وعندما ينخفض ​​العرض في السوق ترتفع الأسعار، والمشكلة الأولى هي الوفرة، حيث أن وفرة المنتج تهدئ بشكل رئيسي المواطنين والمقيمين وتؤدي إلى استقرار الأسعار، والحكومة السعودية قادرة وفعالة للغاية في التعامل مع الأزمة، حيث لم يشعر أحد بنقص الغذاء رغم الوضع العالمي كما رأينا إبان وباء فيروس كورونا، وقد ثبت ذلك.
المصدر: مصر مكس

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.