يعقد وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي اجتماعا اليوم الاثنين في بروكسل، لمناقشة تداعيات الحرب الأوكرانية على إمدادات الطاقة في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح بيان قبيل الاجتماع أن الوزراء سيقيمون الإجراءات الإضافية التي يجب اتخاذها لتأمين إمدادات كافية من الغاز، ونقله خلال الأسابيع والأشهر القادمة.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع سيبحث احتمالات تعطل الإمدادات، والإجراءات التي يجب اتخاذها في هذه الحالة.

وكانت شركة “غازبروم” (Gazprom) الروسية أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستوقف إمداداتها الغاز لكل من بولندا وبلغاريا، مشترطة الدفع بالروبل الروسي لمواصلة الإمداد.

وقال دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إن التكتل يميل لفرض حظر على واردات النفط الروسية بحلول نهاية هذا العام في إطار سادس حزمة عقوبات تُفرض على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا.

 مواقف متباينة

تباينت مواقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات أو حظر إمدادات الطاقة الروسية، كالنفط والغاز.

وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إن برلين ستتمكن من تجاوز تداعيات حظر واردات النفط الروسي، رغم أنه قد يتسبب في نقص الإمدادات.

وأضاف الوزير الألماني أن النفط الروسي يمثل الآن 12% من إجمالي واردات النفط، انخفاضا من 35% قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، لافتا إلى أن معظمه يذهب إلى مصفاة شويدت بالقرب من برلين.

وتابع أن مسألة الحظر النفطي ستناقش في اجتماع لوزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل تحضره الهند أيضا.

أما المجر، فقالت إنها لن توافق على مثل هذا الحظر، وألمحت إلى أنها قد تستخدم حق النقض ضد مثل هذا الإجراء.

من جانبهم، قال مسؤولون في المفوضية الأوروبية إن المجر وسلوفاكيا قد تُمنحان استثناء من حظر النفط الروسي، كونهما تعتمدان عليه بشكل رئيسي.

وتوفر روسيا 96% من إجمالي واردات المجر من النفط ومشتقاته، بينما تصل النسبة إلى ما يقرب من 60% في سلوفاكيا.

وفي العام 2021، استورد الاتحاد الأوروبي من روسيا 30% من مشترياته من النفط الخام و15% من مشترياته من المشتقات النفطية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.