مع بدء عام ميلادي جديد وانقضاء آخر تصدر وسم “Goodbye2022#” أو “وداعا 2022” منصات التواصل الاجتماعي، فيما عمت الاحتفالات أرجاء العالم.

وبينما احتفل عدد كبير من البشر بالعام الجديد من خلال ارتداء الأثواب والملابس الجديدة والحلي المزركشة والزينة المبهرة ودع متفاعلون عام 2022 بطرق عدة وثقوها بالصور ومقاطع الفيديو المتنوعة.

وشهدت سماء العواصم الأوروبية احتفالات بألعاب نارية، وسط آمال بانتهاء الحرب في أوكرانيا والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد فيروس كورونا في آسيا.

وبعدما بدأ عام 2023 أولا في آسيا وأفريقيا وأوروبا انطلقت احتفالات نيويورك بالعام الجديد بأسلوبها المعتاد، حيث احتشد الآلاف تحت المطر الغزير في ساحة “تايمز سكوير”، وانتظروا لساعات حتى تسقط كرة “تايمز سكوير” الشهيرة إيذانا ببدء العام الجديد.

وفي الوقت نفسه، شاهد الملايين العروض الموسيقية المصاحبة لسقوط الكرة البلورية والعد التنازلي عبر شاشات التلفزيون من غرف المعيشة حول العالم.

وفي أماكن أخرى من أوروبا زينت الألعاب النارية السماء فوق البارثينون في أثينا، وبوابة براندنبورغ في برلين، وقوس النصر في باريس، حيث تجتمع الحشود في شارع الشانزليزيه لمشاهدة الألعاب النارية في العاصمة الفرنسية منذ عام 2019.

واستضافت ريو دي جانيرو حفلها الشهير لليلة رأس العام الجديد على شاطئ “كوباكابانا” دون قيود للمرة الأولى منذ الجائحة.

احتفالات الألعاب النارية كانت حاضرة في لحظات التوثيق لدى بعض المستخدمين، في حين استعرض آخرون مقاطع توثق محطات مختلفة من حياتهم في العام الماضي.

وشاركت بعض الحسابات مقاطع طريفة، كالقط “أوريو” الذي ودع العام من خلال دورانه على المكنسة الكهربائية الروبوت في فيديو لحساب يحمل الاسم نفسه على تويتر.

وودعت أستوديوهات “وارنر بروس” العام بصورة طريفة من المسلسل الكرتوني الشهير “توم آند جيري”.

ونشر حساب “فلايت رادار 24” (Flightradar24) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية عبر تويتر صورة لاحتفاء طيار أسكتلندي بالعام الجديد وهو يحلق بالطائرة فوق بحر الشمال راسما رقم “23” بالطائرة.

فيما وضع مطارد العواصف الأميركي مايكل كوخ مقطع فيديو من إعصار إيان العنيف الذي ضرب ولاية فلوريدا في سبتمبر/أيلول الماضي كونه أبرز ما شهده في عام 2022.

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + دويتشه فيله + مواقع التواصل الاجتماعي


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.