مدة الفيديو 01 minutes 36 seconds

|

بينما تستعد أوكرانيا لاستلام صواريخ أتاكمس الباليستية الأميركية، أعلنت روسيا أن صاروخ “سارمات” الجديد العابر للقارات قادر على إبطال مفعول دفاعات حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وفيما يلي عرض حول قدرات كل من الصاروخين الروسي والأميركي:

الضرب بدقة في جميع الظروف

قال نائب وزير الدفاع الأوكراني فلاديمير غافريلوف إنه بعد تصريح بوتين بشأن التعبئة الجزئية، أصبحت واشنطن أكثر استعدادا للموافقة على إرسال صواريخ “أتاكمس” ATACMS الباليستية إلى كييف.

وأضاف غافريلوف، في مؤتمر لجمعية الدفاع الوطني الصناعية بتكساس، أن القرار السياسي في واشنطن بات أقرب إلى تسليم أوكرانيا هذا النوع من الصواريخ.

وأشار إلى أن أوكرانيا لن تضرب أراضي روسيا. ومع ذلك أشار غافريلوف إلى أن لديهم أهدافًا في شبه جزيرة القرم”. ويصل مدى صواريخ “أتاكمس” ATACMS الباليستية إلى 300 كيلومتر.

وكشفت شبكة سي إن إن الأميركية أن كييف كانت طلبت من واشنطن قبل أشهر أنظمة الصواريخ التكتيكية طويلة المدى MGM140 المعروفة باسم ATACMS، وهي صواريخ أرض أرض ذات دقة عالية وتعمل في جميع الظروف الجوية.

وهي تعمل كذلك بأنظمة ملاحة متنوعة وكذلك نظام تحديد المواقع العالمي، ويمكن أن تطلق من راجمة هايمارس أو منظومة الصواريخ “إم أل أر إس” 270 .

أما منظومة “إم أل أر إس” 270 فهي نظام صواريخ أرض أرض متعدد الإطلاق، تحل صواريخ يبلغ مداها مئة وخمسة وستين كم، وتطلق اثني عشر صاروخا في الدقيقة، ويمكنها أن تطلق صورايخ بعيدة المدى مثل ATACMS، لكن إدارة بايدن تعتقد أن توفير هذه الصواريخ بعيدة المدى يمكن أن يتسبب في التصعيد مع روسيا، لذا فهي لا تميل إلى تزويد كييف بها.

الصاروخ الفتاك.. 220 طنا و18 ألف كم

في الجانب الروسي، حذر المدير العام لمركز الصواريخ الحكومية فلاديمير ديغتيار من أن الصاروخ الباليستي الروسي الجديد العابر للقارات “سارمات” يقلل من قيمة كل الأسلحة وتطوراتها لدى دول الناتو.

وأشار ديغتيار إلى أن صواريخ “سارمات” مزودة بوسائل خاصة، تجعل من الصعب رصد رؤوسها الحربية أثناء تحليقها في الغلاف الجوي للأرض وخارجه؛ الأمر الذي يجعل من غير الممكن التنبؤ بدقة مساراتها لاستهدافها من قبل صواريخ الدفاع الجوي للنتتو.

تعتبر الأسلحة النووية الاستراتيجية أسلحة ردع في المقام الأول، لكنّ تلميح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإمكانية استخدام السلاح النووي أعاد إلى الواجهة موضوع أسلحة ٍ فتاكة تمتلكها روسيا والولايات المتحدة.

عند إجراء أول تجربة لصاروخ سارمات Sarmat الباليستي في أبريل/نيسان الماضي قال الرئيس فلاديمير بوتين إن هذا الصاروخ سيجعل أعداء روسيا يتوقفون ويفكرون.

صاروخ سارمات الذي قال الرئيس بوتين إنه لا مثيل له ولن يكون له مثيل، يزن 220 طنا ويبلغ طوله أكثر من 35 مترا. يبلغ مداه ما بين 10 آلاف و18 ألف كيلومتر، مما يجعله قادرا على ضرب أي بقعة في الأرض.

يستطيع حمل 10 رؤوس نووية ويمكنه إطلاق حمولة قصوى تبلغ 50  ميغا طن من مادة “تي. إن.تي”. وقد صمم للإفلات من أنظمة الدفاع المضادة الصواريخ من خلال تقنيات لا تمنح هذه الأنظمة إلا وقتا قصيرا لبدء التتبع

أبعد نقطة من الأرض خلال 30 دقيقة

وفي مقابل الصاروخ الروسي،  تطور الولايات المتحدة منذ 2014 صاروخا عابرا للقارات “ال.جي.إم” 35 -إي سينتنيل LGM-35A Sentinel.

يتوقع أن يفوق مدى هذا الصاروخ خمسة آلاف وخمسمائة كيلومتر ويستطيع الوصول إلى أي هدف في الأرض خلال ثلاثين دقيقة

سيتم تزويد الصاروخ برأس نووية حربية من نوع دابليو سبعة وثمانون واحد W87-1 وهو يستطيع إطلاق الرأس النووية في منتصف الطريق لينطلق الرأس في اتجاه الهدف.

يتوقع أن تجرى أول تجربة لهذا الصاروخ الأمريكي عام 2023 وأن يدخل الخدمة عام 2029.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.