مدة الفيديو 02 minutes 21 seconds

وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا لـ6 أشهر، ورحبت واشنطن بالقرار، بينما أكدت موسكو أن موافقتها لا تعني تغيير موقفها.

ويسمح القرار بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى من دون إذن من النظام السوري، وقد جاء في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة منسقو الاستجابة في سوريا أن أعداد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في سوريا تجاوزت 15 مليون نسمة.

من جهتها، رحبت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بقرار مجلس الأمن الدولي، وقالت إنه كان ينبغي تجديد الآلية لعام لا 6 أشهر فقط.

وأضافت “النقاش الذي نحتاج إليه هو كيفية تعزيزِ الآلية لضمان وصول المساعدات إلى المزيد من الأشخاص. في الأشهر المقبلة، يجب أن نظهر للشعب السوري أننا سنستمر في وضع إنسانيته أولا”.

وأوضحت المندوبة الأميركية أن الاحتياجات تعم جميع أنحاء سوريا، وأكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى.

بالمقابل، وصف المندوب الروسي فاسيلي نيبنزيا قرار التجديد بالصعب، مضيفا أنه لا ينبغي اعتبار الخطوة تغييرا في موقف موسكو المبدئي من الآلية.

وأضاف المندوب الروسي أن الوفود الغربية تشيد بجهودها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتتجنب قضية أخرى مزعجة للغاية وهي العقوبات الأحادية التي تؤثر سلبا على السوريين العاديين، معتبرا أن العقوبات هي العامل الرئيسي وراء تدهور الوضع الإنساني.

واعتبر نيبنزيا أن الدول الغربية تعمل عن قصد لضمان تفاقم الوضع، وتسعى جاهدة لوقف عملية تطبيع الوضع في البلاد إلى أقصى حد لتشويه جهود الحكومة الشرعية، حسب تعبيره.

وتنتهي اليوم الثلاثاء فترة التفويض الأممي السابقة لنقل المساعدات إلى سوريا، حيث جدد مجلس الأمن آلية المساعدات في 12 يوليو/تموز الماضي لمدة 6 أشهر فقط، في ظل ضغوط روسية معارضة، خلافا للمرات السابقة، إذ كانت تمدد الآلية لمدة سنة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.