يعد برنامج استمطار السحب من أهم البرامج الوطنية التي تهدف إلى زيادة المخزون المائي في المملكة العربية السعودية، كما تزيد مخزون المياه الجوفية بنسبة أكثر من 20 %، وكانت موافقة السمو الملكي على هذا المشروع في عام 2020، وها قد بدأ المركز الوطني للأرصاد بتدشين العمليات التشغيلية والرحلات الجوية التي تعمل على استهداف السحب المحملة بالأمطار في مناطق متعددة حيث يتم ضربها بمواد صديقة للبيئة وهي أيوديد الفضة فتعمل على تعديل المناخ الخاص بالسحاب من خلال تغيير الخصائص الميكرو فيزيائية وهذا في المنطقة المراد هطول المطر بها، وتعمل الحكومة السعودية على تنمية كافة المبادرات المستدامة التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة من خلال البحث عن عدد كن الطرق لرفعتها وتنميتها.
استمطار السحب
الاستمطار الصناعي للسحب في المملكة العربية السعودية هو تقنية متطورة تعمل على زيادة كمية الأمطار من خلال تحفيز السحب الباردة أو الدافئة عل مناطق يتم تحديدها من قبل المركز الوطني للأرصاد، وباستخدام طائرات خصصت لنثر مواد دقيقة صديقة للبيئة في مواضع خاصة في السحب مما يعمل على تغيير العملية الفيزيائية بالكامل داخل تلك السحب، وفيما يلي أهم الأهداف لهذا البرنامج:
- زيادة مستوى هطول الأمطار في الأماكن الأكثر احتياجا بالمملكة.
- خلق منابع مياه جديدة تهدف إلى توافر ما يحتاجه الشعب في حياته اليومية.
- ومن ثم استعمال تقنية متطورة بتكلفة متوسطة.
- تعمل زيادة المياه على رفع المستوى الزراعي في جميع أنحاء المملكة حيث يتم دعم برنامج “السعودية خضراء” وتكثيف التشجير.
- الإنذار المبكر بالعواصف الترابية قبل حدوثها.
- تأهيل الكوادر البشرية والعمل تنميتها في استخدامها لتلك التقنيات.
- الحد من مظاهر التصحر والحفاظ على التوازن المائي.
استمطار السحب في السعودية
قام المركز الوطني للأرصاد بتبني مبادرة استمطار السحب في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور أيمن بن سالم غلام عن البداية الفعلية لعملية الاستمطار على مناطق معينة تم تحديدها مسبقا، وقد حققت الطلعات الجوية نجاحا مبهرا من حيث الخطة الزمنية والعملية التي تم وضعها، وهذا في إطار اقتصادي آمن للعمل على زيادة منسوب الماء وما يلزمه من زيادة الرقعة الزراعية و تربية الماشية في أماكن جديدة.
المصدر: مصر مكس
