أعلنت شركة أرامكو السعودية النفطية الأحد 14 أغسطس/آب الجاري، أنها حققت أرباحا قياسية قدرها 48,4 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2022، بزيادة بنسبة 90,2% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، بفضل ارتفاع أسعار النفط على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقالت الشركة في بيان إنها حققت زيادة في صافي دخلها ربع السنوي بنسبة 90,2%، “من 95,5 مليار ريال (25,5 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2021 إلى 181,16 مليار ريال (48,4 مليار دولار) في الربع الثاني من 2022”.

وعزت الشركة السعودية ذلك إلى “ارتفاع أسعار النفط الخام، وزيادة الكميات المبيعة، وارتفاع هوامش أرباح قطاع التكرير”.

وواصلت أرامكو تحقيق أرباح فصلية قياسية للربع الثاني على التوالي، بعد أن حققت أرباحا قدرها 39,5 مليار دولار في الربع الأول.

وتعد هذه الأرباح الفصلية هي الأعلى منذ طرح الشركة في البورصة في أواخر عام 2019.

وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر، “رغم استمرار تقلبات الأسواق العالمية، وحالة عدم اليقين القائمة، تؤكد الأحداث التي شهدها النصف الأول من هذا العام نظرتنا بأن مواصلة الاستثمار في قطاع الطاقة ضرورية من أجل المساعدة في ضمان استمرارية إمداد الأسواق بشكل جيد، وتسهيل عملية التحول المنظم للطاقة”.

وأضاف “نتوقع أن يستمر نمو الطلب على النفط لبقية العقد الجاري، رغم الضغوط الاقتصادية السلبية على التوقعات العالمية في المدى القصير”.

وارتفعت الأرباح الصافية في الربع الثاني بنسبة 22.7% بالمقارنة مع الربع الأول من العام 2022، في حين بلغت الأرباح نصف السنوية 87,91 مليار دولار مقابل 47,18 مليار دولار في الفترة نفسها العام الماضي.

وبلغ سعر سهم أرامكو 40.8 ريالا (10.9 دولار) عند بدء التداول في البورصة السعودية الأحد.

ووزعت الشركة العملاقة أرباحا بقيمة 18.8 مليار دولار على المساهمين في الربع الأول، وستدفع القيمة ذاتها في الربع الثاني أيضا.

ارتفاع عالمي في أرباح شركات الطاقة

وارتفعت أسهم أرامكو بأكثر من 25% هذا العام مع تسجيل أسعار النفط والغاز الطبيعي مستويات مرتفعة على مدى عدة سنوات، بعدما شكلت العقوبات الغربية التي فرضها الغرب على روسيا ضغوطا على السوق العالمية التي تعاني بالفعل من شح الإمدادات.

وانضمت أرامكو إلى شركات نفطية كبرى أخرى أعلنت عن نتائج قوية في الأسابيع الأخيرة.

وأعلنت إكسون موبيل في 29 يوليو/تموز الماضي، عن أكبر أرباح فصلية لها على الإطلاق، إذ بلغ صافي الربح 17.9 مليون دولار بزيادة قدرها 4 أمثال تقريبا عن الفترة السابقة من العام.

وارتفعت هوامش صناعة الوقود مثل البنزين والديزل في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة أرباح شركات نفط عملاقة من بينها شل وتوتال إنرجيز الأوروبيتان اللتان أعلنتا عن نتائجهما في 27 يوليو/تموز الماضي.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.