بينما تتواصل المعارك على التوالي بين قوات الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي في إقليمي أمهرة وعفر، شمالي البلاد، عقدت مباحثات أميركية أفريقية في أديس أبابا لمحاولة نزع فتيل الأزمة.

فقد بحث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي خلال لقائه المندوبة الأميركية لدى الاتحاد الأفريقي جيسي ليبين في أديس أبابا أزمة إقليم تيغراي، وسبل خفض التصعيد بين جبهة تحرير تيغراي والقوات الحكومية وإيجاد حل سياسي للأزمة.

من جهة أخرى، اتهم وزير الدفاع الإثيوبي أبراهام بيلاي جبهة تيغراي بالعمل على فصل سكان الإقليم عن الشعب الإثيوبي.

وقال بيلاي إن الحكومة كانت قد قطعت شوطا طويلا بشأن الحل السلمي للأزمة قبل أن تفسد جبهة تيغراي ذلك، وفق تعبيره.

ميدانيا، تستمر المواجهات العسكرية لليوم العاشر على التوالي، وقالت جبهة تيغراي إن بلدة أديبايو في الشمال تعرضت لهجوم من 4 اتجاهات، كما أشارت إلى استمرار القتال في الجبهة الجنوبية أيضا.

واتهمت قيادة القوات العسكرية لجبهة تيغراي، في بيان صدر أمس الخميس، القوات الإثيوبية بشن “حرب شاملة” بالاشتراك مع قوات إريترية على شمال إقليم تيغراي المحاذي لإريتريا.

في المقابل، اتهم بيان من الحكومة الإثيوبية قوات تيغراي بالمسؤولية عن تجدد القتال. وقال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين إن الجبهة وسعت رقعة المواجهات ونقلتها إلى المناطق المتاخمة للحدود السودانية الإثيوبية.

وقد تجدد القتال شمال إثيوبيا منذ 24 أغسطس/آب الماضي بعد وقف إطلاق النار على مدى 5 أشهر.

وتتهم حكومة أديس أبابا جبهة تيغراي بانتهاك وقف إطلاق النار بهجومها على الجبهة الشرقية في إقليم أمهرة، وتوسيعها مناطق الاشتباك، وفقا للحكومة.

وفي المقابل، نفت الجبهة سابقا إعلان الحكومة إسقاط طائرة كانت تحمل أسلحة لقوات تابعة للجبهة، وقالت إن رئيس الوزراء آبي أحمد يبحث عن مسوغ لحملته المستمرة لما وصفتها بالإبادة الجماعية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.