نابلس- استشهد المواطن الفلسطيني صلاح توفيق صوافطة متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مدينة طوباس بشمال الضفة الغربية وبلدة طمون المجاورة لها فجر اليوم الجمعة لاعتقال مطلوبين، في حين أصيب شاب آخر بمنطقة الفخذ.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب وصلت نسخة منه للجزيرة نت، إن المواطن صوافطة (58 عاما) استشهد متأثرا بجراحه الحرجة إثر إصابته بالرصاص الحي.

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال خلال اقتحامه المنطقة، في حين ذكر جيش الاحتلال أن عمليته أسفرت عن إصابة مواطنين واعتقال 5 آخرين.

وعلمت الجزيرة نت من مصادر صحفية مطلعة أن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مباشر باتجاه الشهيد صوافطة حين كان عائدا من صلاة الفجر، فأصيب إصابة مباشرة في رأسه.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس أحمد جبريل، للجزيرة نت، إن الإصابة أدت إلى نزف حاد وتهتك بجمجمة الرأس “كونها أحدثت مدخلا ومخرجا”، وفق تأكيده.

كذلك وثَّق مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل إطلاق الجنود النار على الشهيد الذي حاول الفرار والاحتماء بجدار أحد البنايات من دون أن يبدي أي أعمال مقاومة، مما يؤكد تعمّد الاحتلال قتله.

ونقل الشهيد صوافطة إلى المشفى التركي الحكومي بمدينة طوباس حيث أجريت له عمليات إسعاف أولي في محاولة لإنقاذ حياته، ومن ثم نُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لاستكمال علاجه حيث أجريت له عملية جراحية، لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.

ومن المتوقع تشييع جثمانه اليوم الجمعة في مسقط رأسه بمدينة طوباس.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.