فضل صيام يوم عاشوراء
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي دلت بطريق مباشر على الفضل الكبير لصيام يوم عاشوراء فصامة النبي صلوات الله وسلامه عليه قبل فرض صيام شهر رمضان، وفيما يلي توضيح بالفضل الكبير لصيام اليوم العاشر من شهر محرم:
- حث النبي صل الله عليه وسلم على صيام يوم عاشوراء لما فيه من ثواب وأجر عظيم.
- أوجبة النبي عليه الصلاة والسلام قبل فرض رمضان.
- ومن ثم بعد فرض صيام شهر رمضان من شاء صامة ومن شاء ترك.
- تكفير ذنوب سنه ماضية وهذا لقول الرسول صل الله عليه وسلم مؤكدا ذلك.
- يستحب صوم التاسع مع العاشر انصياعا لأمر الرسول صل الله عليه وسلم.
- كما يستحب صوم يوم عاشوراء ويوما قبله وأخر بعده.
سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم
يشار بهذا الاسم إلى اليوم العاشر من شهر محرم، الشهر الأول من الأشهر الحرم للسنة الهجرية حيث يـأمن الحجاج أثناء رحلتهم وسمي بهذا الاسم لتأكيد تحريمه، وكانت العرب قديما تحله عاما وتحرمه عاما، ويعد هذا الشهر من أفضل الشهور الهجرية وأكثرها ثوابا، ولهذا اليوم طقوس خاصة حيث نجى الله سبحانه وتعالى فيه سيدنا موسى من بطش الأعداء ويخالف تماما عاشوراء اليهود، ويختص هذا اليوم بثلاثة مراتب صوميه وهي صومه وصوم يوم قبله وأخر بعده وهي أكمل مراتب الصوم، أو صيام يوم بعده أو إفراده بالصوم.
المصدر: وكالات