مدة الفيديو 04 minutes 14 seconds

تتواصل التفاعلات على شبكات التواصل مع اقتحام الأمن المصري لجزيرة الوراق في الجيزة ضمن خطة الحكومة لتطوير الجزيرة وسط رفض الأهالي تهجيرهم من منازلهم.

وقد تابعت النشرة التفاعلية “نشرتكم” (2022/8/18) نشر الناشطين مقاطع فيديو قالوا إنها لاقتحام الأمن المصري لمنازل الأهالي، تمهيدا لنزع ملكيتها من مُلاكها. ولليوم الرابع على التوالي لا يزال وسم “#جزيرة_الوراق” يتصدر قائمة الترند في مصر، وأطلق المغردون أيضا وسم “#جزيرة_الوراق_مصرية”.

وعبّر مغردون عن تضامنهم مع أهالي الجزيرة، وطالبوا الحكومة بحل القضية معهم بالتراضي وإعطائهم حقوقهم، وقال آخرون إن السلطات المصرية عوضت أهالي الجزيرة، وأيدوا خطة الحكومة في تفريغ المنطقة من أجل استمرار خطط التطوير والتنمية في البلاد.

ومن ضمن التفاعلات على هذا الوسم، كتب الناشط فتحي أبو عوف في تغريدة له “حتى لا يصعد الغير على أكتافنا، نحن أبناء #جزيرة_الوراق، نعتز بوطننا الأصغر كما نعتز بوطننا الأكبر مصر، لسنا تابعين لأحد، مطالبنا مشروعة مكفولة بنص الدستور، لسنا أعداء للنظام ولسنا ضد التطوير بل نحن أول من طالبنا به، ولكن فرق كبير بين التطوير والتهجير”.

وقال المغرد نبيه الجندي “(جاء في) المادة 63 من دستور مصر “يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين بجميع صوره وأشكاله، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم”. متضامن مع أهالي سكان جزيرة الوراق، متضامن مع سكان الجزيرة الأصليين والمُلاك القانونيين”.

أما المحامي عصمت سليم فعلق قائلا “ما يظهر فى الصور والفيديوهات، جزيرة الوراق عبارة عن عشوائيات وبنايات متهالكة أقيمت بالمخالفة للقانون على أملاك الدولة. ومجموعات من الأفراد البائسين يتم تحريضهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من خارج #مصر للتعدي على قوى الأمن.. يذكر بأنه تم تعويض كل المتضررين”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.