|

أعلن مسؤول فلسطيني أن الأسير ناصر أبو حميد المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2002 دخل في غيبوبة، فيما ذكر مكتب إعلام الأسرى أن أبو حميد قد يستشهد في أي لحظة.

وقال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس هيئة الشؤون المدنية المعنية بالتواصل مع الجانب الإسرائيلي إن أبو حميد المصاب بسرطان الرئة منذ قرابة عام دخل في غيبوبة كاملة.

وأضاف الشيخ في بيان نشر الاثنين أن “السلطات الإسرائيلية وافقت على طلب تقدمنا به لزيارة عائلة الأسير أبو حميد نجلها في المستشفى بناء على طلبها”.

وتقول مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى إن حالة أبو حميد تراجعت بسبب مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في إجراء الفحوص الطبية وتقديم العلاج له، وقد نقل في الآونة الأخيرة إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج.

من جهته، قال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى (غير حكومي) حازم حسنين إن الأسير أبو حميد “وصل إلى مرحلة حرجة جدا، وبدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتوقع استشهاده في أي لحظة”.

وأضاف حسنين في بيان “نحن أمام جريمة صهيونية مكتملة الأركان”، محملا إسرائيل “كامل المسؤولية عن الحالة التي وصل لها الأسير أبو حميد الذي يرقد في المستشفى حاليا فاقدا الوعي”.

ودعا الفلسطينيين إلى “الاستعداد والاستنفار للرد على جرائم الاحتلال بحق الأسرى، خاصة المرضى منهم”.

بدورها، دعت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى (نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى، واللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى) في بيان مشترك إلى المشاركة في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، تضامنا مع الأسير أبو حميد وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية.

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري قرب رام الله، وحكمت عليه سلطات الاحتلال 7 مؤبدات و50 عاما إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

وتعتقل إسرائيل في سجونها 4760 فلسطينيا -بينهم 160 طفلا و35 امرأة- وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني.

وبحسب المصدر ذاته، هناك 550 أسيرا مريضا في سجون الاحتلال، منهم 18 مصابون بالسرطان وأورام مختلفة، 4 منهم بمراحل متأخرة من المرض.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.