خرج آلاف الأرجنتينيين -السبت- لدعم نائبة الرئيس، الرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، بعد أيام من مطالبة الادعاء بسجنها لمدة 12 عاما وحرمانها من تولي أي منصب عام، بتهمة التورط في قضايا فساد.

وقد نُظمت مظاهرة كبيرة أمام منزل دي كيرشنر في حي ريكوليتا الراقي في بوينس آيرس، حيث أقامت الشرطة سياجا في محاولة لمنع أي تجمعات كبيرة.

لكن المتظاهرين هدموا الحواجز، واشتبكوا مع الشرطة التي حاولت تفريق الحشود باستخدام خراطيم المياه.

ويقول المتظاهرون إن فرنانديز دي كيرشنر ضحية اضطهاد قضائي.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن 5 من ضباط الشرطة أصيبوا، واعتُقل 4 متظاهرين.

وقالت فرنانديز دي كيرشنر على تويتر “اليوم استيقظت لأجد أن أحد جوانب منزلي محاصرا حرفيا. إنهم يريدون حظر مظاهرات الحب والدعم التي تكون سلمية ومبهجة تماما، والتي تحدث في مواجهة اضطهاد القضاء الذي لا يمكن إنكاره بالفعل”.

وفي علامة على الدعم، قام رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز بمشاركة الرسالة على حسابه الخاص في تويتر.

فرنانديز دي كيرشنر تقول إنها ضحية اضطهاد قضائي (غيتي)

إجراءات طويلة

ومن المقرر أن يبتّ القضاء في مسألة الحكم والعقوبة المحتملة، لكنَّ دي كيرشنر قد تستأنف أي قرار يصدر بحقها، وهو ما قد يؤخر صدور الحكم النهائي لسنوات.

وكانت مدن عدة أرجنتينية شهدت الخميس مسيرات داعمة لكريستينا دي كيرشنر.

يذكر أن الادعاء طالب -يوم الاثنين- بسجن دي كيرشنر 12 عاما، وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة، في قضية احتيال وفساد تتعلق بمنحها عقودا في معقلها سانتا كروز (جنوب) خلال ولايتيها الرئاسيتين من 2007 إلى 2015.

وما تزال دي كيرشنر تتمتع بشعبية كبيرة ومؤثرة في الحياة السياسية للبلاد.

ولن يصدر الحكم قبل نهاية 2022 في قضية الفساد هذه، وفي هذه الحالة قد لا تذهب كيرشنر إلى السجن لأنها تتمتع بحصانة برلمانية بصفتها رئيسة لمجلس النواب.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.