|

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في البرازيل -أمس الأحد- عن إجراء جولة ثانية في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لحسم سباق الانتخابات الرئاسية بين مرشح اليسار الرئيس السابق لولا دا سيلفا، ومنافسه مرشح اليمين الرئيس الحالي جايير بولسونارو.

وبحسب نتائج غير نهائية للهيئة، فقد حصل لولا دا سيلفا على 48.9%، بينما جاء بولسونارو في المركز الثاني بعد أن حصل على 44.7%، وذلك بعد فرز 98.3% من الأصوات.

ونظرا لعدم فوز أي مرشح بأكثر من 50% من الأصوات، فسيخوض دا سيلفا وبولسونارو جولة الإعادة بصفتهما أقوى مرشحين في الجولة الأولى.

وتجري الانتخابات في البلاد لاختيار رئيس جديدٍ وممثلي المجالس النيابية المحلية والفدرالية ومجلس الشيوخ.

وقبيل الانتخابات، تبادل دا سيلفا وبولسونارو اتهامات بالفساد في المناظرة الأخيرة بينهما، ووصف الرئيس بولسونارو منافسه اليساري الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأنه رئيس عصابة إجرامية كانت تدير “حكومة من اللصوص” خلال رئاسته التي استمرت فترتين (2003-2010).

من جهته، وصف دا سيلفا خصمه بولسونارو بأنه كاذب “وقح” قامت حكومته بالتستر على الكسب غير المشروع في شراء اللقاحات خلال جائحة “كوفيد-19” التي حصدت أرواح أكثر من 680 ألف برازيلي.

ويسمح نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل للهيئة الوطنية للانتخابات بفرز النتائج بسرعة في غضون ساعات بعد إغلاق مراكز الاقتراع، وكان بولسونارو قد انتقد هذا النظام مرارا باعتباره عرضة للتزوير من دون تقديم أدلة.

وبسبب هجمات بولسونارو على نظام التصويت واحتمال نشوب نزاع، دعت الهيئة الوطنية للانتخابات عددا غير مسبوق من المراقبين الدوليين لانتخابات هذا العام.

يشار إلى أن الانتخابات الحالية التي تعدّ الأكثر استقطابا منذ عشرات السنين في البرازيل، ستقرر ما إذا كان سيعود إلى السلطة رئيس سابق قضى وقتا في السجن بتهم فساد، أو يميني شعبوي هاجم نظام التصويت وهدد بالطعن في هزيمته إن تأكدت.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.