طلب رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي جيمس كومر الحصول على سجلات زوار منزل الرئيس جو بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، بعد العثور على وثائق سرية في مكتبه ومرآب سياراته.

وقال كومر (جمهوري) -في رسالة إلى كبير موظفي البيت الأبيض رون كلين- الأحد “من دون قائمة بالأفراد الذين زاروا مقر إقامته لن يعرف الشعب الأميركي مطلقا من أمكنه الوصول إلى هذه الوثائق شديدة الحساسية”.

ويسعى الجمهوريون إلى مقارنة قضية وثائق بايدن -وبعضها يعود لفترة عمله نائبا للرئيس- مع تلك الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب الذي يواجه تحقيقا جنائيا اتحاديا في طريقة تعامله مع الوثائق السرية بعدما غادر البيت الأبيض في 2021، غير أن خبراء في القانون يقولون إن هناك فوارق كبيرة بين الحالتين.

وقال كومر إنه لن يطلب الحصول على سجلات زوار مقر إقامة ترامب في مارالاغو حيث تم العثور على أكثر من 100 وثيقة سرية -بعضها يحمل علامة “سري للغاية”- أثناء تفتيش أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي.

ولا يوجد من الناحية القانونية ما يلزم رؤساء الولايات المتحدة بالكشف عن زوارهم في منازلهم أو البيت الأبيض.

وأعادت إدارة بايدن تقليد الكشف عن الضيوف الرسميين للبيت الأبيض، وأصدرت أول مجموعة من السجلات الخاصة بذلك في مايو/أيار 2021 بعدما أوقف الرئيس السابق ترامب العمل بذلك التقليد بعد فترة وجيزة من توليه المنصب في 2017.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.