عند إجراء أول تجربة لصاروخ “سارمات” (Sarmat) الباليستي في أبريل/نيسان الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هذا الصاروخ سيجعل أعداء روسيا يتوقفون ويفكرون.

وأطلق عليه لقب “الشيطان”، كما وصفه الرئيس الروسي بأنه “لا مثيل له ولن يكون له مثيل لفترة طويلة”.

ويزن صاروخ سارمات 220 طنا، ويبلغ طوله أكثر من 35 مترا، ويبلغ مداه ما بين 10 و18 ألف كيلومتر؛ مما يجعله قادرا على ضرب أي بقعة في الأرض.

ويستطيع حمل 10 رؤوس نووية، ويمكنه إطلاق حمولة قصوى تبلغ 50 ميغاطنا من مادة “تي إن تي” (TNT).

وصُمم صاروخ سارمات للإفلات من أنظمة الدفاع المضادة الصواريخ عبر تقنيات لا تمنح هذه الأنظمة إلا وقتا قصيرا لبدء التتبع.

صاروخ أميركي

في مقابل هذا الصاروخ، تطور الولايات المتحدة منذ 2014 صاروخا عابرا للقارات سمته “إل جي إم-35 إيه سينتنيل” (LGM-35A Sentinel).

ويتوقع أن يفوق مدى هذا الصاروخ 5.5 آلاف كيلومتر، ويستطيع الوصول إلى أي هدف في الأرض خلال 30 دقيقة.

وسيتم تزويد الصاروخ برأس نووية حربية من نوع “دابليو87-1” (W87-1)، ويستطيع هذا الصاروخ إطلاق الرأس النووية في منتصف الطريق لتنطلق الرأس في اتجاه الهدف.

ويتوقع أن تجرى أول تجربة لهذا الصاروخ الأميركي عام 2023، وأن يدخل الخدمة عام 2029.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.