حاولت سلطات جبل طارق، الجمعة، الحد من الآثار البيئية لتسرب وقود من ناقلة بضائع بعد مرور 3 أيام على اصطدامها بناقلة غاز طبيعي مسال، مع تواتر تقارير عن ظهور طيور ملوثة بالوقود فيما رفعت عدة شواطئ في إسبانيا والمنطقة البريطانية الرايات الحمراء.

وقالت الحكومة في جبل طارق، وهي منطقة تقع على الطرف الجنوبي من إسبانيا، إن كل وقود الديزل من خزانات السفينة “أو إس 35” (OS 35) تمت إزالته.

وكانت السلطات قد بدأت أول أمس الخميس في شفط زيت الوقود الثقيل من السفينة التي تحطم هيكلها ليلة الخميس.

وأظهرت لقطات من طائرة مُسيرة بقعة زيت توسع طريقها بعد الفقاعة التي تكوّنت بجوار السفينة، لكن السلطات قالت إن التسرب تقلص بشكل كبير مع وجود لمعان فقط مرئي في الفقاعة وليس تكتلات من الزيت الأسود كما كان عليه الأمر يوم الخميس.

وأزالت عمليات الكشط في داخل الفقاعة نحو 12 طنا من مزيج من الزيت والماء، ونشرت الحكومة المحلية أيضا فرق تنظيف لإزالة الزيت من الخط الساحل، وقالت -في بيان لها- إن “هناك رقابة عن كثب وباستمرار للوضع” وإنها تبذل كل الجهد للحد من الآثار الضارة على الأحياء البرية.

وأضافت أنها “تلقت تقارير عن أعداد قليلة من الطيور الملوثة بالوقود”.

وكانت السفينة “أو إس 35” الجانحة تحمل شحنة من قضبان الصلب وأكثر من 400 طن من الوقود عندما اصطدمت بناقلة الغاز الطبيعي المسال يوم الثلاثاء الماضي حيث بدأ تسرب زيت الوقود الثقيل في البحر.

وقد منعت السلطات الإسبانية السباحة في أحد شواطئ المنطقة بعد أن وصلت إليه بقعة زيت، مشيرة إلى أنها ستراقب مياه السباحة في الأيام المقبلة إلى أن ينتهي أي تهديد للصحة العامة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.