مدة الفيديو 02 minutes 49 seconds

قال الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين إن بلاده لا تجري الآن أي محادثات مع كوريا الجنوبية بشأن إجراء مناورات نووية مشتركة، ردا على ما تصفه واشنطن وسول باستفزازات كوريا الشمالية.

ورد بايدن بالنفي على سؤال لأحد الصحفيين في البيت الأبيض بشأن المحادثات التي أشار إليها الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في مقابلة نشرتها الاثنين صحيفة “تشوسون إلبو” المحلية.

وكشف يون عن نقاش بين بلاده والولايات المتحدة لإجراء مناورات مشتركة تُستخدم فيها القدرات النووية الأميركية لمواجهة التهديد النووي لكوريا الشمالية.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن الهدف من المناورات تعزيز “الردع النووي الموسع” في مواجهة هجمات نووية محتملة قد يتعرض لها حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وأضاف أن الأسلحة النووية مملوكة للولايات المتحدة، لكن تحضيرها وتَشارك المعلومات والمناورات والتدريبات يجب أن يُجرى بشكل مشترك مع بلاده، مضيفًا أن واشنطن تتلقى هذه الفكرة “إيجابيًا”.

المظلة النووية لا تكفي

وأقرّ يون بأن “المظلة النووية” الأميركية لم تعد كافية لطمأنة الكوريين الجنوبيين.

وجاءت تصريحات يون بعد يوم من دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى إنتاج الرؤوس النووية بشكل كبير، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول سابق بالخارجية الأميركية أن تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي موجهة للداخل، وتبدو ردا على ما وصفها باستفزازات الشمال.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب أن بلاده لن تتردد في الرد بقوة على أي استفزازات من الجارة الشمالية، وحذرها مما أسماه تقويض السلم في المنطقة.

وخلال العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من الاختبارات الصاروخية، وشمل ذلك إطلاق صاروخ عابر للقارات يعتقد أنه قادر على ضرب الأراضي الأميركية، كما نشرت قبل أيام طائرات مسيرة حلق بعضها فوق العاصمة سول.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.