بكى أكثر من لاعب أرجنتيني بعد التتويج بكأس العالم 2022 في قطر، واعترفوا بأنهم عانوا كثيرًا للفوز على فرنسا، بعد مواجهة مثيرة حُسمت عبر ركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الأشواط الأصلية والإضافية.

وقال حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، إن فريقه عانى بشدة للفوز ورفع كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ بلاده، والأولى منذ عام 1986.

وأضاف مارتينيز “كانت معركة قتالية، كنا نعلم أن ذلك سيحدث، لقد حلمت كثيرًا بهذا اليوم”.

وتصدى مارتينيز لفرصة خطيرة للغاية في الشوط الإضافي الثاني، ليمنع هدفًا مؤكدًا كادت أن تفوز به فرنسا باللقب، كما تصدى لضربة جزاء نفذها كومان في ركلات الترجيح، ليفوز المنتخب الأرجنتيني باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

وبسؤاله عن شعوره خلال ضربات الترجيح، قال مارتينيز إنه كان هادئًا، وحرص على إهداء اللقب لعائلته، مضيفًا “لقد جئت من مكان متواضع للغاية، هذه البطولة إهداء لعائلتي”.

من جانبه، قال المهاجم لاوتارو مارتينيز وقد أجهش بالبكاء “لا أعرف ماذا أقول.. أنظر إلى هذا (الأجواء). أشكر الجميع والشعب الأرجنتيني وعائلتي والـ26 لاعبًا، ومن بقوا في الخارج والطاقم والاتحاد وكل شخص كان معنا”.

وأضاف “أهدي اللقب إلى كل الأشخاص الذين ذكرتهم، وإلى عائلتي التي في المدرجات، ووالدتي في البيت التي كانت تشاهد المباراة من كل قلبها، وجدتي التي لا تمر بأفضل اللحظات. آمل أن يمنحها (هذا اللقب) المزيد من القوة”.

وقال لاعب وسط الأرجنتين رودريغو دي باول “لن أنسى هذا، كان يجب أن نعاني لكننا نستحق الفوز، فزنا على آخر بطل للعالم، إنها سعادة لا يمكن وصفها بكلمات، أنا فخور بأنني أرجنتيني، واليوم نحن على قمة العالم”.

أما المدرب ليونيل سكالوني فأقر بمعاناة فريقه خلال المباراة، وقال “لا أصدق أننا عانينا لهذه الدرجة الكبيرة في مباراة مثالية، أمر لا يصدق، لكن في النهاية ردّ الفريق على الجميع”.

وأضاف وقد بكى على الهواء “أنا فخور بالعمل الذي بذلناه، إنها مجموعة ممتعة، مع كل الضربات التي تعرضنا لها اليوم، وبعد تعادل فرنسا مرتين تدفقت المشاعر، أود أن أطلب من الجماهير الاستمتاع”.

وهذا ثالث لقب للأرجنتين في البطولة، والأول منذ التتويج في 1986 بعزف شبه منفرد للراحل دييغو مارادونا، ليعوض ليونيل ميسي ورفاقه خسارة نهائي 2014 أمام ألمانيا.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.